تساؤلات حول شارلي هيبدو

تم نشره الأحد 25 كانون الثّاني / يناير 2015 06:48 مساءً
تساؤلات حول شارلي هيبدو
أفنان القاسم

أولاً

لماذا لم نر وجهي الأخوين كواشي على الإطلاق منذ البداية حتى النهاية؟ خلال الجريمة التي ارتكبت في مقر المجلة الكاريكاتيرية كانا يخفيان نفسيهما من قمة الرأس إلى أخمص القدم برداء أسود، وخلال تبادل النار بينهما وبين رجال الدرك غير بعيد من مطار رواسي لم تكن هناك كاميرا واحدة لتلفزيون واحد حاضرة، وعند دفنهما ليلاً دون مشاركة أي فرد من أفراد عائلتهما لم يُترك وجهاهما بائنين في كفنهما كما يوجب ذلك الدين الإسلامي.

ثانيًا

لماذا رُفعت الحراسة عن شارلي هيبدو أسابيع قليلة قبل الحادث، وكذلك تنصت المخابرات بأمر من رئيس الوزراء الفرنسي على مكالمات الأخوين كواشي وكل أفراد أسرتهما ومعارفهما؟

ثالثًا

كيف أمكن للأخوين كواشي أن يحملا أسلحتهما الثقيلة ويقطعا باريس من أقصاها إلى أقصاها دون علم رجال المخابرات وأجهزة الأمن، رجال وأجهزة من أقوى الرجال والأجهزة في العالم؟ ولماذا تأخر رجال الشرطة عن الحضور بعد الحادث، وعندما حضروا تبادلوا بعض الطلقات مع المنفذين للجريمة، وتركوهما ينفدان بجلدهما؟

رابعًا

هل من المعقول من شخصين ارتكبا أفظع جريمة الصراخ على عتبة شارلي هيبدو "انتقمنا وما غير انتقمنا للنبي محمد" إلا لغاية في صدر يعقوب أبعد بكثير من فعل الانتقام؟ وهل من المعقول أن ينسى أحد الأخوين بطاقة هويته في السيارة التي اختطفاها، فتكون الوثيقة الدامغة على معرفة من هما ومطاردتهما حتى قتلهما؟

خامسًا

لماذا لم يعد أي واحد من رجال النظام من رئيس الجمهورية مرورًا برئيس الوزراء إلى أصغر موظف يتكلم عن المشاكل الحقيقية السياسية والاجتماعية والاقتصادية كل المشاكل التي تجتاح فرنسا والتي لا حل لها وليس هناك غير الحديث عن الحادث، حتى خصوم الاشتراكيين الألداء من اليمين تم تحييدهم تحت رداء "الوحدة الوطنية"؟ وكيف ارتفعت أوراق رئيس الجمهورية الرئيس الأشد بؤسًا في تاريخ فرنسا في استبسارات الرأي العام بين ليلة وضحاها لموقفه "الحاسم" من الإرهاب هو وباقي المغردين من طيور حدائق قصر الإليزيه؟

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات