مواهب اردنية وعربية تجسّد الأدوار الرئيسية في النسخة الجديدة (افتح يا سمسم)
المدينة نيوز:- أعلن القائمون على البرنامج التلفزيوني الترفيهي المعرفي "افتح يا سمسم"، الذي حقق انتشارا عربيا واسعا، عن قائمة من شخصيات النسخة الجديدة للمسلسل التي تضم دمى متحركة ومواهب عربية لامعة ستقوم على تجسيد الادوار الرئيسة للبرنامج .
ووقع الاختيار على تلك الشخصيات من الاردن والإمارات العربية المتحدة والسعودية وغيرها من الدول العربية، حيث وصل فريق البرنامج إلى أبوظبي للبدء في عملية الإنتاج والتصوير في استوديوهات "تو فور 54".
ويفتح البرنامج الجديد لسلسلة "افتح يا سمسم" الذي حقق شهرة واقبالا لدى الأطفال العرب ابان حقبة الثمانينيّات من القرن الفائت ، أبوابه لعدد من الشخصيات الجديدة والمشوقة لتنضم إلى قائمة الدمى التي عرف بها البرنامج.
ويشهد البرنامج الجديد المتوقع عرضه هذا العام ليكون مادةً ترفيهية وتعليمية تثري ثقافة الأطفال وتذكي معارفهم، عودة شخصياته التي تضم الدمية الأكثر شعبية "نعمان"، البالغ من العمر ست سنوات، بالإضافة إلى "ملسون" الدمية التي تتخذ شكل طائر ملون يسافر حول العالم لتحصيل المعرفة، ويتميز بعدة صفات من بينها أنه لطيف وطيب واجتماعي وودود.
ويشتمل الموسم الجديد أيضاً شخصيات جديدة ستنضم إلى عائلة "افتح يا سمسم" وهي "شمس" ابنة السنوات الست والتي تتميز بشخصيتها المرحة والحيوية وفطنتها وسرعة بديهتها ورغبتها بالتعبير عن نفسها، بالإضافة إلى "غرغور" اللطيف وهو عضو مميز في عائلة افتح يا سمسم، حيث يتفرّد بأسلوبه الخاص بالإمتاع والحركات المضحكة ومنظوره الخاص في رؤية هذا العالم والتفاعل معه حيث يؤدي دوره الممثل الاردني الشاب نذير الخوالدة .
ويجسد عبدالله قاسم من السعودية وأسماء الشامسي من الإمارات العربية الشخصيتين الرئيسيتين في برنامج "افتح يا سمسم": "نُعمان" و"شمس"، بينما يقوم ماهر مزوّق من سوريا بأداء دور الطائر الجذاب والحكيم "ملسون". أما نورة صداقة وميشيل جبر فسيقومان بتأدية بقية الدمى التي ستحل ضيوفاً جديدة في برنامج "افتح يا سمسم".
والبرنامج من انتاج مؤسسة بداية للإعلام المتخصصة بتطوير المحتوى التعليمي الترفيهي للأطفال ومقرها في أبوظبي.
وقالت الدكتورة كايرو عرفات، المدير التنفيذي لمؤسسة بداية للاعلام الجهة المنتجة للبرنامج : "البرنامج يبحث عن تطوير المحتوى التعليمي والترفيهي للاطفال في عمل سمعي بصري مشوق، لافتة انه جاء حصاد لعمل جاد بعد سلسلة من التحضيرات المكثفة ولدينا مجموعة مميزة من المواهب التي تجسد الطاقات الإبداعية الكامنة في المنطقة العربية.
(بترا)