كل عام وانت بألف خير سيدي
يزدان الأردن بعيدك سيدي ويسلم جيل من الهواشم الراية لجيل فمن الحسين لأبي الحسين مسيرة التقدم والازدهار والبناء والاعمار في عالم متبدل متحول ... لقد اختزلت العالم في وطن بحجم بعض الورد سيدي أبا الحسين .
لقد صمد الاردن رغم الرياح التي عصفت بكل ما حوله من دول ومضينا بحفظ الله وبعينه الى سبل المجد واعلى درجاته ومضى الربيع العربي لكن ربيعنا ما زال مورقا بالأمل وغدنا نراه من عينيك النابضة بالحياة ومستقبلنا أبيض بلون الشيب الذي يشبه بياض قلبك الذي وسع الاردن والاردنيين ، وما زال الاردن يثبت أنه أكبر من المؤامرات فها هو الاردن يقف يدا بيد وراء قيادته الملهمة في أزمة البطل معاذ الكساسبة واثقين بأن قيادته لا تترك فرسانهم وحيدين في الميدان، وعندما كانت جيوش الدول حولنا تقتل بمدرعاتها أبناء الشعب كان الأردن يستعمل المدرعات ليوصل الخبز والطعام والمدافئ لمن حاصرتهم السيول والأمطار .
لقد شهدت المملكة بحكمة جلالته ورؤيته الثاقبة تطورا وتقدما في شتى مناحي الحياة وهنا سأتحدث بما اعرف عن قطاع التعليم العالي الذي شهد نهضة شهد لها القاصي والداني فالتعليم فالجامعات الأردنية أصبحت (محجا) لقاصدي العلم والمعرفة وأصبحت الجامعات تطبق معايير الاعتماد وتتوسع كما ونوعا حيث أن هذه الجامعات التي تمتد عبر رقعة الوطن من شماله الى جنوبه فتم استحداث تخصصات جديدة وعصرية وتطوير الخطط والبرامج والأدوات.
كما تم في عهد جلالته التوسع ببرامج التعليم التقني والتركيز من خلال جامعة البلقاء التطبيقية على برمجة رؤى جلالته وتدريب الفنيين المؤهلين القادرين على النعوض بوطنهم بالاضافة للتعليم المهني جنبا الى جنب مع التعليم الأكاديمي.
كل عام وأنت بخير يا فارس الهواشم وحامي الحمى ،كل عام وأنت قرة أعيننا،كل عام وأنت قدوة الشباب ...كل عام وأنت بألف خير سيدي