ابناء لواء عي يثمنون زيارة الملك لبيت عزاء الشهيد الطيار معاذ الكساسبة
المدينة نيوز - تركت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني بيت عزاء شهيدهم البطل معاذ الكساسبة اثرا عميقا وطيبا في نفوسهم0 وقال والد الشهيد صافي الكساسبة ان زيارة جلالته لنا اليوم اشفت جروحنا وانستنا حزننا وزادت من قوتنا وعزيمتنا وصلابة موقفنا خلف القيادة الهاشمية وجيشنا العربي المصطفوي للوقوف بحزم في وجه التنظيمات الارهابية التي تستهدف الوطن والدين والشعب الاردني الواحد 0 واضاف ان ابناء عشيرة الكساسبة هم جنود للوطن ومشروع شهادة ووفاء للقيادة الهاشمية وللاردن وللقوات المسلحة الاردنية وعلى راسها سلاح الجو الاردني الذي سطر اروع البطولات في تدمير اوكار داعش في عقر دارهم وجحورهم. واكد والد زوجة الشهيد يوسف الطراونة ان الوطن يستحق منا الوقوف صفا واحد متراصا في وجه اعدائه وان جلالته اكد مرارا وتكرارا ان الثأر من المنظمات الارهابية التكفيرية لبطلنا الطيار الشهيد معاذ الكساسبة سيكون بقوة وبحزم لتدمير اوكارهم وحماية الاردن وديننا السمح من اطماعهم الشريرة.
وبين ان استشهاد البطل الاردني معاذ الكساسبة وحد الاردنيين وزاد من صلابتهم للوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية وقواتنا المسلحة الاردنية –الجيش العربي لكشف زيف وادعاءات المنظمات الارهابية التكفيرية.
وقال العميد الركن المتقاعد عبدالله القرالة ان زيارة جلالة الملك عبدالله لبيت العزاء باستشهاد البطل الطيار معاذ الكساسبة زاد من اصرارنا بالوقوف خلف القيادة الهاشمية للدفاع عن تراب الاردن الطهور الذي استطاع رغم شح موارده وامكانياته الاقتصادية من احتضان المهجرين من العرب والمسلمين ووفر لهم الامن والامان وقاسمهم لقمة عيش مواطنيه.
وقال المهندس ياسين الكساسبة ان جلالة الملك عبدالله الثاني الاب الحاني والقائد الفذ يتمتع بحكمة وحنكة سياسية ومواقف قومية جعلته يستشعر مخاطر التنظيمات الارهابية على الامن والاستقرار الدولي ودول الاقليم المحيطة به من ذي الازل لذا عمل على تحذير الدول من مخاطر هذا التنظيم وتحصين الاردن من الداخل والخارج لتفويت الفرصة على التنظيمات الارهابية التي تدعي الاسلام والاسلام منها براء.
واعرب عدد من ابناء عشيرة الكساسبة ووجهاء عشائر البرارشة عن تقديرهم لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الذي قطع زيارته الخارجية عند سماعه بخبر استشهاد الطيار معاذ الكساسبة ليعود الى الاردن والوقوف الى جانب اهله وتقديم التعازي بهذ المصاب الجلل معربين عن شكرهم وتقديرهم لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الانسانية في الوقوف الى جانب المواطنين وذوي الشهداء في السراء والضراء لتضميد جروحهم ورفع معنوياتهم لتمكينهم من تجاوز محنتهم.