بيت عزاء للشهيد معاذ في ديوان الملكاوية في الزرقاء
المدينة نيوز - أمت جموغ غفيرة من أبناء عشيرة الملكاوي بيت العزاء الذي أقيم في ديوان الملكاوية بالزرقاء؛ للتضامن مع أبناء الوطن في استشهاد الطيار معاذ الكساسبه؛ الذي أعدم حرقاً على أيدي تنظيم داعش الإرهابي الثلاثاء الماضي؛ وعبّروا عن غضبهم على هذه الإساءة للإسلام بهذه الطريقة الوحشية.
وقال النائب السابق علي الملكاوي أن معاذ قضى نحبه شهيداً أمام العام ليؤكد أن هذا التنظيم وغيره من التنظيمات المتطرّفة التي تختبئ وراء ستار الدين؛ لا تعبّر عن حقيقة الإسلام السمح؛ ولا تلتزم بتعاليم القرآن الكريم ولا السنّة النبوية الشريفة.
فيما أكد الرئيس الفخري لجمعية نشامى ملكا الصحفي محمد الملكاوي أن معاذ أعاد بوصلة الأردن والأردنيين نحو طريق الحق؛ داعياً كل الذين يتعاطفون مع تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية إلى اعتبار استشهاد الطيار معاذ فرصة ليعرفوا حقيقة هذه التنظيمات التي شوّهت صورة الإسلام؛ وتريد تدمير الدول لخدمة أجنداتٍ أجنبية.
واعتبر مختار عشيرة الملكاوية في الزرقاء أبو فوزي الملكاوي أن استشهاد الطيار معاذ قد وحّد الأردنيين في الهدف والمصير؛ وأنه علينا أن نأخذ الدروس والعبر مما يجري في سوريا والعراق ومصر وليبيا واليمن؛ حتى نحافظ على وطننا آمناً ومُستقراً.
وشدد الشيخ علي الملكاوي خطيب مسجد عمر /أكبر مساجد محافظة الزرقاء/ على أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم واضح وصريح بأنه /لا يحرق بالنار إلا رب النار/؛ واستنكر اجتزاء كلام شيخ الإسلام إبن تيميه في فتوى هذا التنظيم.
وأكد أبناء عشيرة الملكاوي في بيت العزاء التفاهم حول القيادة الهاشمية؛ مُعتبرين أن معاذ شهيداً كما هو وصفي التل وهزاع المجالي والطيار موفق السلطي والطيار فراس العجلوني وغيرهم من كواكب الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة ليبقى الأردن شامخاً.
واعتبروا ن أسلوب قطع الرؤوس والحرق والتفجيرات الإنتحارية التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات المتطرّفة قد شوّه حقيقة الدين الإسلامي؛ وجعل أعداء الإسلام يتمادون في الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.
كما اكدوا بأن رباطة جأش والد ووالدة الشهيد خاصة؛ وأبناء عشيرة الكساسبه عامةً؛ منحت الأردنيين العزم والعزيمة للتعاضد في وجه أعداء الأردن.
وقد قرأ الحضور الفاتحة على روح الشهيد معاذ الكساسبه؛ وتضرّعوا إلى الله عز وجل أن يجعله الله في صفوف النبيين والصديقين والشهداء.