تلك الوجوه هذه الابواب مجموعة قصصية لمنال حمدي

المدينة نيوز - تنهل احداث المجموعة القصصية (تلك الوجوه ، هذه الابواب) للكاتبة منال حمدي من احاسيس داخلية مشرعة على تفاصيل الواقع المجبول بلحظات المعاناة والامل .
تتمحور القصص حول حراك الشخصية الرئيسة التي تبدو واضحة المعالم وهي على قدر من الاحاطة البليغة باجواء العيادات والمستشفيات وداخل البيت جراء متابعتها لعلاج مكثف دقيق وتنبش في حالات مرضية اخرى لمراجعين .
تتكيء المجموعة الصادرة حديثا عن دار ازمنة بدعم من وزارة الثقافة على جهد ابداعي ، يعي ابعاد النص القصصي وما يشتبك معه من رؤى ومخيلة في انجذابها الى ارضية الواقع .
تتضمن المجموعة احدى عشرة قصة قصيرة هي : يشربه الورد احيانا، باب سحري درجات متحركة، سقوط الابيض، نجوم في بلورة، رائحة شباط ، قشور سهلة ، الطابور، قميص جسده، اللوحة ، اصدقاء برسم البيع، وهذه ليلتي مطر، وجميعها فريدة باجوائها وهي تبحث عن حقائق انسانية وكونية مثقلة بصنوف من الحيرة وهموم التوتر والالم والتعب بيد انها لا تنفك في بحثها الشاق عن قبس من سعادة أو افتتان بفرح .
مجموعة (تلك الوجوه ، هذه الابواب) هي الثانية للكاتبة حمدي بعد ان قدمت مجموعتها القصصية الاولى المعنونة (عرب) العام 2002 ، والقاصة عضو في رابطة الكتاب الاردنيين وفي اتحاد الكتاب العرب . (بترا)