ال ATV حائط المبكى ومذبح الاعلاميين
![ال ATV حائط المبكى ومذبح الاعلاميين ال ATV حائط المبكى ومذبح الاعلاميين](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/35738.jpg)
المدينة نيوز - كان حلم الـ ATV حلما وردي اللون اتم سنوات عمره الاربع ولكن الافق مجهول والسماء حدود من افردوا سطورا للحرية فقط هم لا غيرهم، فالهدف اعلام جاد ومميز يوجز التعب وسهر الليالي في كلمة وصورة تستحق الوقوف والقاء التحية المتوجة بانزال القبعة.
هذه المحطة هي ابنة اردنية بارة تنقل نسبها الى اباء روحيبن مختلفي التوجهات املة في حياة افضل وامان اكثر.ولكن للاسف تبدد هذا الامل بخيبات امل كثر وعثرات لا حصر لها ولا عد، افرزت اعلاميين منهكين من كثرة الضربات ليكون الاعتصام لسان حالهم ورفيقهم على مدى اشهر بل سنوات جنبا الى جنب مع اوراق اتشحت بالصفار وعنونة ب اجازة دون راتب شكلت معظم الوان طيف حياتهم.
لست ادري اي كلمات تلك التي توجز المشاعر والعقلانية في ان معا على هكذا حال ، وانا احدى موظفي هذه المحطة الجدد. فقبل سنة بالتحديد كنت انقل حدث الاعتصام واتابع الخبر كوني صحفية تؤدي عملها بامانة، وتشعر مع معاناة افراد مؤسسة اعلامية لم تر النور رغم ملايين الشموع التي اوقدت في كل خطوة خطتها او حاولت ان تخطوها.هؤلاء الجنود من اعلاميين وفنيين لم يقترفوا اي ذنب سوى انهم تعبوا وسهروا الليالي وقدموا خبراتهم، وماذا كان المقابل ? : ضياع وفقدان لمصدر دخل اعتاشوا عليه هم واسرهم.ليجدوا انفسهم اليوم في مهب الريح دون سند او عضيد .ليكون السؤال المطروح ..( اين هي الحكومة من ضياع اسر التجأت الى خيمتهم وفردت الحال على اعتابهم.؟
انا اليوم اتحدث بحرقة فالمصاب اليم والامل باعادة الروح ل ATV هو تماما كالامل بعودة الاموات وحاشى ان يقوموا الا بقيام الساعة....0