خطة استراتيجية عشرية للجامعة الاميركية في مادبا

المدينة نيوز :- قال رئيس جامعة مادبا الاميركية الدكتور جورج حزبون ان الجامعة تعد خطة استراتيجية للسنوات العشر المقبلة تتضمن التوسع في الكليات والتخصصات المختلفة حيث بدأت الجامعة بقاعدة عريضة من التخصصات شملت 21 تخصصا في سبع كليات وتسعى الجامعة ان يتم التوسع في التخصصات وفي الكليات تدريجيا وفق الحاجة الوطنية والإقليمية لهذه التخصصات.
وأضاف الدكتور حزبون في لقاء مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان نظرتنا المستقبلية للجامعة نظرة متفائلة نسعى جميعا الى ان تصبح هذه الجامعة جامعة مرموقة ذات مركز متقدم ضمن الجامعات الدولية المعتمدة لافتا ان الجامعة في طور التباحث مع بعض الجامعات الاميركية المتميزة لابرام مذكرات تفاهم لتبادل الاساتذة وتبادل الطلبة وانشاء واعداد دراسات عليا في حرم الجامعة لدينا من قبل الجامعات الاجنبية كجزء من الخدمات التي تقدم لابناء الوطن وتوفر عليهم تكلفة الانتقال الى تلك الدول الاجنبية ويتوقع ان يكون ذلك خلال العام الاكاديمي المقبل.
وقال ان الجامعة حاليا والتي تدخل عامها الرابع والذي سيكون في نهايتها عام تخريج اول كوكبة من الطلبة الخريجين في طور اعداد برامج تشتمل على فترات تدريب في الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول اثناء الدراسة وفي فترة الصيف. وبين حزبون ان الجامعة التي تسعى الى خلق تغيير في مجتمعنا من خلال الاخذ بالمبادئ التي تحملها والمستقاة من مبادئ(الحكمة والعلم) تسعى لتطوير امكاناتها المادية لغايات توسيع الطاقة الاستيعابية لتتمكن من قبول الطلبة المتزايد على خدماتها من قبل المواطنين الاردنيين وغيرهم من مواطني الدول الاخرى حيث ان الجامعة تضم حاليا طلبة يحملون 28 جنسية مختلفة الامر الذي يجعل جامعتنا ذات توجه اقليمي ودولي.
وأشار حزبون أن الجامعة تعمل حاليا على تفعيل دور المراكز الخدماتية التي انشئت فيها والتي غايتها ايجاد تطوير جديد يقدم للجامعة وللوطن ومن بين هذه المراكز مركز الطاقة المستمر والذي ستستمد الجامعة الطاقة اللازمة لها من الطاقة الشمسية ومن طاقة المياه الساخنة (جيونيربال) ، ومركز القانون المقارن والذي نسعى من خلاله الى تقديم الخدمات القانونية من ايضاح للقوانين الاميركية والاوروبية في اطار اتفاقيات التجارة الحرة التي عقدتها المملكة مع الولايات المتحدة الاميركية ومع الاتحاد الأوروبي كما أن هذا المركز يقدم خدماته الى الدولة الأردنية في مسعاها لتطوير القوانين الوطنية ومركز اللغات في الجامعة حيث سيستقبل مجموعة من الدارسين باللغة العربية من غير الناطقين بها سواء الطلبة الذين يدرسون في الجامعات الاميركية ويرغبون في الاستزادة او من فئات الموظفين الاجانب والمغتربين في بلاد المهجر والذين يرغبون في دراسة اللغة العربية.
(بترا)