انتقاد واسع لـ''الصعيدي'' بعد ظهوره بقصة شعر غربية
المدينة نيوز - لقي "الكليب" الجديد للمنشد السابق في قناة طيور الجنة "عمر الصعيدي" استهجاناً واسعاً من جمهور الإنشاد الملتزم إثر ظهوره على قناة نون بـقصة شعر غربية في "كليب بنحب الناس".
وعبر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن "بالغ أسفهم لما وصل إليه الإنشاد الإسلامي" ورأوا حدوث "انقلاب كبير في عالم المنشدين وبعض قنوات الأطفال التي ظهرت بمظهر إسلامي عند انطلاقتها.
وقال إبراهيم صفا بتعليقه: إن "هناك فجوة كبيرة بين الصورة من حيث الشكل والمضمون التي ظهر بها (الصعيدي) لأول مرة، وقدم نفسه للجمهور من خلالها، وبين الصورة التي يقدمها اليوم".
وأضاف "إذا كان من حقه أن يتغير وأن يقدم نفسه بـ "نيو لوك" فنحن أيضا كجمهور متلقي من حقنا أن نغير نظرتنا إليه ".
وطرح محمد الصوافيري المسألة للنقاش عبر حسابه الشخصي بتقديمه تساؤلاً قال فيه: "ما رأيكم عندما يقوم منشد ويكون قدوة للأطفال بعمل قصة شعره بهذه الطريقة؟".
من جانبه اعترض محمد الحميدي على وصف ما عرض بـ"أنشودة" ورأى أنها "أغنية طربية موسيقية بحقيقة الأمر، حالها كغيرها في عالم الإنشاد الجديد".
وهو ما أيده حمزة الآغا برأيه عبر تغريدة جاء فيها " للأسف يطلق عليهم منشدون ويعتبرون قدوة للأطفال".
وفي ذات السياق رأى حسام المومني أن السير وراء الربح المادي أفقده الثقة بـ "منشدي الفضائيات" واصفاً بداية إنشادهم "بركوب الموجة لتحقيق أهداف ربحية بعيداً عن الرسالة الهادفة".
وهاجم مهدي أبو سنينة ما يجري في ساحة الإنشاد بتعليق ساخر "عندما يريد المسلم كسب سيئات، يستمع لمطربين خارج مسمى الإنشاد ولا يكسب سيئات بسماع أغانٍ مقلدة لا ترتقي لمستوى الطرب وتسمى نشيداً".
وفي ذات السياق، ذكر ناشطون أنهم بصدد إنشاء صفحات لمقاطعة القنوات الإنشادية والقنوات المعنية بالأطفال التي "انطلقت بصورة ملتزمة لكنها غيرت نهجها، وذلك كوسيلة ضغط عليها لتقديم رسائل هادفة للأسر في مقابل دعم القنوات التي ما زالت ملتزمة عبر مواقع التواصل الإجتماعي" على حد تعبيرهم.
في المقابل اعتبر ناشطون أن ما قام به الصعيدي حرية شخصية والاهتمام بمضمون ما يقدمه أهم من الانشغال بمظهره، مبدين انزعاجهم من الهجوم على "الكليب الجديد".السبيل