جلسة حوارية حول دور الشباب في التوعية من المخدرات

مدينة نيوز - نظمت هيئة شباب كلنا، فريق عمل الزرقاء، بالتعاون مع الجمعية العربية للتوعية من العقاقير الخطرة والمخدرات اليوم جلسة حوارية في مدرسة خالد بن الوليد بمحافظة الزرقاء ناقشت دور الشباب في نشر الوعي من آفة المخدرات.
وقال امين عام الجمعية الدكتور محمود قظام السرحان ان نسبة انتشار المخدرات بدأت تتنامى جراء الهجرات القصرية وضعف الوازع الديني ونقص البرامج التوعوية، مشيرا الى ان ذلك يتطلب من الجميع وقفة جادة وحقيقية لوقاية الشباب وحمايتهم من مخاطر الادمان.
واضاف انه لا يوجد منطقة عصية على المخدرات ولذلك يجب نشر التوعية من مخاطرها المجتمعية والاقتصادية في جميع محافظات المملكة بأريافها وبواديها ومخيماتها، لا سيما بين فئة الشباب التي يأمل منها الجميع قيادة مستقبل هذا الوطن بحكمة واقتدار ووعي، ينم عن قدرتهم على مواجهة التحديات الكبيرة مثل التطرف والارهاب والمخدرات وغيرها.
من جانبه عرض عضو الهيئة الادارية للجمعية والضابط المتقاعد من ادارة مكافحة المخدرات احمد العجلوني للتجارب العربية والعالمية في التعامل مع قضايا المخدرات والادمان، مشيرا الى ان الاردن يعتبر من الدول المتقدمة في هذا الخصوص.
واشار الى أن المدمن يعتبر مريضا يحتاج الى علاج، وان المراكز المعنية تستقبل الحالات الراغبة في التخلص من الادمان دون ان تقع عليهم اي طائلة او ملاحقة قانونية اذا ما تقدموا للعلاج من تلقاء انفسهم او عن طريق ذويهم .
وتطرق الزميل رسمي خزاعلة الى دور الاعلام في توعية المجتمع من المخدرات وابعادها، مشيرا الى أن للإعلام دورا كبيرا في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة من حيث استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على الشباب وتثقيفهم بما يضمن عدم انصياعهم لرغبات أقرانهم.
واوضح منسق الهيئة المحامي عبد الرحيم الخوالدة ان الجلسة الحوارية تأتي ضمن نشاطات الاتفاقية التي وقعتها الجمعية مع الهيئة، والمتضمنة إقامة جلسات مماثلة في مختلف انحاء المملكة الى جانب عقد دورات تدريبية لنحو مئة شاب وشابة بهدف تأهيلهم ليكونوا مثقفي أقران فيما يتعلق بقضية المخدرات.
من جانبه اكد مدير المدرسة جهاد عياش أن اقامة مثل هذه الجلسات تتيح للشباب فرص الاجابة على استفساراتهم وأسئلتهم وتأثير المواد المخدرة على اجسادهم وعقولهم، والاستماع للسرد القصصي الذي يوضح نهاية مستقبل متعاطي المخدرات. بترا