تهويد الاقصى وحكاية الميعاد
تم نشره الثلاثاء 02nd آذار / مارس 2010 04:12 مساءً
شيرين القطاونة
المدينة نيوز - على مدى سنوات الاحتلال الاسرائيلي الجائر للاراضي الفلسطينية، شكل هدف هدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة الهيكل اليهودي المزعوم مكانه املا في استنطاق ارض الميعاد وسيادة شعب الله المختار.وهم بالفعل شعب مختار من قبل العالم وسلطة المال ولكنهم ابعد ما يكونون عن لفظ الجلالة فهم لا يدركون من عظمته سوى حروف اسمه. فقد تعددت الجماعات والمنظمات الإرهابية اليهودية التي قادت هذه الحملة الشرسة على الاسلام ومقدساته وبالطبع يقود معظم تلك الجماعات ضباط وعسكريون قدامى لم تشكل لهم الاحالة على التقاعد الا المزيد من الكره والحقد لكل ما هو عربي واسلامي وبدل ان يستجدوا الراحة لانفسهم استفزتهم الطاقة المليئة بالسواد للقضاء على مقدساتنا وتهويد الاسم والعنوان والمضمون.والى جانب هؤلاء العسكرين برز الإرهابيون اليهود المتعصبون ليتواصلوا ويطلقوا نذورا بتحقيق العهد والوعد للحبيبة الاولى اسرائيل.
ومن الهيكل المزعوم وصولا الى الحرم الابراهيمي ومسجد بلال اللذين اصبحا بقدرة قادر من ممتلكات التاريخ اليهودي ووجهة للسياح لتبدأ الرحلة السياحية بباب المغاربة وتنتهي على اصوات الفلسطينين المتظاهرين فهو صوت يتلذذ بسماعة الاسرائيلون فهو موسيقى مصاحبة للفيلم الحقير الذي يعاد تصويره وتوثيقه بشكل يومي ومتكرر.
ولكن هل يصدق بان يضاف التاريخ او يستحدث، وهل تجتث الارض من جذورها ؟! كل شيء ممكن ومباح بالنسبة لدولة حملت اسم اسرائيل فمنذ اعوام عمرها الاولى شغفت العالم بحبها واستدرجت العطف والحنان بعيون ملأى بالدموع بحرفية عالية تملكها الخبث.
توقعات الخبراء والمختصيين في شؤون القدس والمقدسات الإسلامية في فلسطين بأن يكون عام 2010 "عام الخطوات العملية الإسرائيلية لتهويد المسجد الأقصى " توقعات موثقة وخطوات مدروسة ساعد الصمت العربي والعالمي على نجاحها بثبات وايما نجاح, نجاح يقوم على جثث الابرياء، ويسرق النور من عيون الاطفال والشيوخ والنساء, ويبقينا على اعتاب فضيحة سيسطرها التاريخ حرفا بحرف وانتهاكا وراء انتهاك ....0
ومن الهيكل المزعوم وصولا الى الحرم الابراهيمي ومسجد بلال اللذين اصبحا بقدرة قادر من ممتلكات التاريخ اليهودي ووجهة للسياح لتبدأ الرحلة السياحية بباب المغاربة وتنتهي على اصوات الفلسطينين المتظاهرين فهو صوت يتلذذ بسماعة الاسرائيلون فهو موسيقى مصاحبة للفيلم الحقير الذي يعاد تصويره وتوثيقه بشكل يومي ومتكرر.
ولكن هل يصدق بان يضاف التاريخ او يستحدث، وهل تجتث الارض من جذورها ؟! كل شيء ممكن ومباح بالنسبة لدولة حملت اسم اسرائيل فمنذ اعوام عمرها الاولى شغفت العالم بحبها واستدرجت العطف والحنان بعيون ملأى بالدموع بحرفية عالية تملكها الخبث.
توقعات الخبراء والمختصيين في شؤون القدس والمقدسات الإسلامية في فلسطين بأن يكون عام 2010 "عام الخطوات العملية الإسرائيلية لتهويد المسجد الأقصى " توقعات موثقة وخطوات مدروسة ساعد الصمت العربي والعالمي على نجاحها بثبات وايما نجاح, نجاح يقوم على جثث الابرياء، ويسرق النور من عيون الاطفال والشيوخ والنساء, ويبقينا على اعتاب فضيحة سيسطرها التاريخ حرفا بحرف وانتهاكا وراء انتهاك ....0
