الطراونة : خطاب الملك يشكل اسس تقدمنا واستقرارنا وأمننا
المدينة نيوز :-أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني إلى الشعب الأردني حمل العديد من المضامين التي تشكل أساس تقدمنا واستقرارنا وأمننا، وكان خطابا أبويا توجيهيا نابعا من القلب، خاطب فيه جلالته الأسرة الأردنية فلم يخص جهة بعينها .
وقال المهندس الطراونه أن جلالته أكد في خطابه ان الانجازات الكبيرة التي حققها الأردن على جميع الصعد وفي كافة المجالات، لم تكن لتتحقق لولا إيمان الأردنيين بوطنهم، فرغم حالة الفوضى والدمار التي تحيط في الأردن من مختلف الجوانب، وما فرضته هذه الأوضاع من تحديات، إلا أن الأردن استطاع أن يحافظ على أمنه واستقراره ويعظم انجازاته في مختلف الميادين ، وهذا الاستقرار وهذا الأمن الذي ننعم فيه رغم الأمواج المتلاطمة حولنا ابهر العالم، وهذا أمر يجب أن يفخر فيه كل أردني، وعلينا أن نرفع هاماتنا عالية إيمانا بقدرتنا وإيمانا وفخرا بما حققه وطننا .
وأضاف رئيس مجلس النواب أن نسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية شكلت على الدوام قوة ومنعة للأردن ضد المتربصين في الأردن ، حيث دعا جلالته إلى صون هذه الوحدة وتعزيزها ، مؤكدا جلالته أيضا على أن الانتماء الحقيقي للوطن ، يجب أن ينعكس من خلال الانجاز والعمل البناء والمتواصل ليبقي الأردن عنوانا للتميز وأنموذجا نفخر ونفاخر فيه ، وان مسيرة البناء والعطاء يجب أن يقابلها تعزيز مبادئ العدالة والمساواة بين أبناء الوطن الواحد .
وبين الطراونه أن جلالة الملك عبد الله الثاني أكد في خطابه أيضا ، على أن قوة ومنعة الأردن هي قوة للأمة العربية ، وان الأردن وجيشه العربي كانا على الدوام في خدمة الأمة العربية وقضاياها وفي خدمة السلم العالمي ، ولم يتواني الأردن يوما عن أداء دوره القومي والعروبي ، رغم ما يرتبه هذا الدور على الأردن .
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني وفي خطابه بعث برسالة إلى الجميع ، بان التحديات التي واجهة الأردن شكات على الدوام عنصر قوة له ، وقد استطاع الأردن مواجهتها بعزم واقتدار ، وبالتاف الجميع حول وطنهم وراية وطنهم ، وبالتالي كانت تعمل هذه على المزيد من الانجازات ، مبينا الطراونه أن جلالة أكد أيضا على أن الأردنيين في توحدهم وتماسكهم في الدفاع عن الوطن ، يشكلون كافتهم مشاريع شهادة ، ففي كل بيت أردني يوجد أمثال الشهيد البطل معاذ الكساسبة الذي استشهد دفاعا عن وطنه وأمته ودينه.