ديفكة : خلافات استخبارية حول المدة التي تحتاجها إيران لصنع قنبلة نووية
المدينة نيوز :- ذكر ملف ديفكه الأحد : أن خلافات شديدة برزت في الأيام القلية الماضية بين جهات استخبارية إسرائيلية وأميركية بشأن الهامش الزمني الذي تحتاجه إيران من أجل بناء قنبلة نووية حينما تقرر فعل ذلك.
وعلق الموقع القريب من الإستخبارات الأسرائيبلية والذي رصدته جي بي سي نيوز في القدس المحتلة بقوله : يقول الرئيس أوباما ووزير خارجيته كيري بشان الاتفاقية الآخذة في التبلور بين إيران والولايات المتحدة والدول الخمسة الأخرى أن : الدول الست تصر على أن يكون الهامش الزمني الذي يمكن لإيران خلاله بناء قنبلة نووية حال اتخاذها قرارا بذلك، سنة واحد ة ، وأن تعرف الجهات الاستخبارية للدول المذكورة مسبقا أن إيران تتجه نحو ذلك. ويحاول أوباما وكيري إقناع إسرائيل ودول الخليج ومصر دون جدوى، أن الولايات المتحدة وباقي الدول العظمى ستتدخل حينما تعرف مسبقا بأن إيران قد اتخذت قرارا ببناء القنبلة النووية لمنعها من ذلك، سواء كان ذلك باستخدام الوسائل السياسية والاقتصادية أو بالوسائل العسكرية.
وذكر الموقع أن الكادر السياسي والعسكري والاستخباري الإسرائيلي يشككون في هذه التقديرات لثلاثة أسباب:
1- لا توجد أية ضمانات تفيد أن الأميركيين وباقي الدول قادرة على أن تعرف بصورة مؤكدة متى ستقرر إيران التوجه لبناء قنبلتها النووية. ومن الجائز أنه حينما تصلها معلومات بذلك تكون إيران قد بنت قنبلتها النووية فعلا، أو تكون في الشهر الثاني أو الخامس من بناء القنبلة.
2- تفيد الاستخبارات الإسرائيلية أن المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة لا تتحدث عن هامش زمني لمدة سنة، بل لستة أشهر على أبعد تقدير، أي أن إيران ستكون قادرة في غضون ستة أشهر منذ اتخاذ قرارها على بناء قنبلتها.
3- رئيس الحكومة نتنياهو على قناعة بأن الرئيس الأميركي ووزير خارجيته على علم بذلك، بيد أنهم لا يريدان الاعتراف، لأنهما لا يريدان مناقضة ادعائهما الرئيسي القائل أن الاتفاقية ستضمن أمن إسرائيل ودول الخليج السنية. إن الهامش الزمني المذكور – ستة أشهر- لن يمكن الولايات المتحدة والدول الأخرى من وقف إيران عن الوصول إلى قنبلتها النووية.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .