الأسباب الحقيقية لوقف الهجوم على تكريت مؤقتا
المدينة نيوز - قالت مصادر أمنية في الأنبار : إن عشرات من جنود الجيش العراقي قتلوا وأصيب العشرات في هجوم شنه تنظيم الدولة الجمعة على مواقع الجيش في بحيرة الثرثار ، الواقعة بين محافظتي صلاح الدين والأنبار ، كما وقتل العشرات من الجنود والحشد الشعبي خلال هجوم مباغت شنه التنظيم غرب سامراء ، وفي شمال صلاح الدين قتل عدد كبير من الجنود والحشد الشعبي خلال هجوم شنه التنظيم على منطقة الفتح .
وتتقدم القوات العراقية والحشد الشعبي بقيادة قاسم سليماني ، الجنرال في الحرس الثوري ، باتجاه تكريت ، في سعي لاحتلال المدينة من التنظيم المتشدد ، إلا أن الرأي العام العراقي والعربي فوجئ ليلة الجمعة السبت بإعلان الجيش العراقي وقف هجومه على تكريت حتى وصول تعزيزات، بينما تقول مصادر محايدة إن حجم الخسائر التي منيت بها هذه القوات يقف وراء هذا القرار .
وأوردت وكالة رويترز مساء الجمعة خبرا مفاده أن سبب وقف الهجوم يعود لنشر التنظيم المتطرف عشرات القناصة في كل الشوارع بتكريت ، بالإضافة إلى تفخيخ المباني وتلغيم البيوت . .
وقال هادي العامري ، أكبر زعيم شيعي للميليشيات بعد سليماني : إنهم أوقفوا الهجوم على تكريت في انتظار وصول تعزيزات ، ويبدو أن كل الهجمات التي شنت من أكثر من محور باءت بالفشل وتم صدها ، رغم وصول 1500 مقاتل جديد مما يدعى " كتائب السلام " التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى محيط تكريت .
ويقول خبرا عسكريون : إن تنظيم الدولة الذي يهاجم القوات العراقية المحاصرة لتكريت من أكثر من مكان ، تمكن من اختراق تحشدات هذه القوات، في حيناعترفت مصادر الجيش العراقي إن التنظيم تمكن فعلا من مفاجأة القوات العراقية في غرب وجنوب تكريت ، من خلال سيطرته على مناطق واسعة في المنطقة .
وصباح السبت ، قال مسؤول في البنتاجون : إن التحدي الذي تواجهه لقوات العراقية والميليشيات ليس احتلال تكريت ، بل الإحتفاظ بها زبالمواقع التي ستحتلها .
وقد بدأ الهجوم على تكريت منذ بداية الشهر الحالي ، وحشدت الحكومة العراقية ويران لهذه المعركة 30 أ مقاتل ، انضم إليهم 13 ألفا من حرس الثورة الإيرانيين عبروا الحدود لعراقية من جهة ديالى بكامل عتادهم وعدتهم ، وأعلنت وكالة فارس للأبناء في وقت سابق أن قاسم سليماني يقود العمليات ، بينما أكدت مصادر أمريكية أنه شوهد حول تكريت .جي بي سي نيوز