مجموعات شبابية جامعية تدعو لمحاربة التطرف وأسبابه

المدينة نيوز :- وجهت مجموعات شبابية جامعية من محافظات المملكة نحو 200 رسالة وسؤال حول ظاهرة التطرف وأسباب نشأتها وطريقة مكافحتها والتحديات التي تواجه الشباب الأردني بشكل عام .
وشملت الجهات التي وجه إليها الشباب رسائلهم وتساؤلاتهم الحكومة وعلماء الدين والإعلام والجهات المتطرفة متضمنة التأكيد على أهمية تحقيق العدالة وتوزيع مكتسبات التنمية على المحافظات ووقف توريث المناصب وحصر الوظائف العليا بيد جهات بعينها والعمل على تمكين الشباب فعلياً من الوصول إلى مراكز القرار واتخاذه.
وجاءت هذه الرسائل والتساؤلات الشبابية حصيلة ثلاثة أيام من الجلسات الحوارية وورشات العمل التي عقدها مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني عبر برنامج مواطنتي في مشاركتي.
والتقت المجموعات الشبابية عبر هذا البرنامج كلا من رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري ورئيس مجلس النواب الأسبق النائب عبد الهادي المجالي والنائبين عبد المنعم العودات ومحمد القطاطشة والخبير بالقطاع الشبابي سامي المعايطة ومدير الشؤون السياسية في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية علي الخوالدة.
ومن بين ال 100 سؤال التي وجهها الشباب للجهات الحكومية والدينية والإعلامية الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى التطرف وآثار التوجه إلى التطرف وكيف يتشكل وكيف يتم التعامل معه وماهي القوانين الرادعة له وماهي نسبة التطرف في الأردن وما هو دور الشباب في مكافحة التطرف ودور الجهات الحكومية في مكافحة التطرف قبل حصوله.
ومن أبرز الأسئلة أيضاً ماهي آلية الحد من التطرف على مستوى الاسرة، وكيف يمكن إصدار قوانين تساهم بمعالجة والحد من ظاهرة التطرف، وما هي أسباب انتشار التطرف في دول العالم الثالث، وما هو حجم الاثر الناجم عن العامل الاقتصادي على نمو ظاهرة التطرف.
وناقشوا الدور الإصلاحي والتوعوي للحكومات المتعاقبة في مكافحة التطرف، وما هو دور الأحزاب وبشكل خاص الإسلامية في محو الفكر الخاطئ عن الإسلام ودور رسالة عمان في مكافحة الفكر المتطرف، وهل الحل السلمي أم العنيف هو الخيار للتقليل أو الحد من التطرف، وما هي معايير وأشكال التطرف، وما هي الأساليب الأفضل للتعامل مع الأفراد المتطرفين سياسياً، وما هي أسباب ومشاكل وحلول التطرف.
ووجه الشباب 100 رسالة إلى الجهات الحكومية والدينية والإعلامية مضمونها علينا ان نرفع راية الإسلام ونبتعد عن كل من يسيء لديننا وقوميتنا وهويتنا ويجب على كل شخص في العالم أن يحمل رسالة الدفاع عن رسالة الإسلام السمح ومواجهة المنظمات الإرهابية التي تسيء للدين وتشوه صورته وترتكب أبشع المجازر وعلينا أن نقف يد واحدة ضد من يقف عدوا للإسلام والفكر السليم.
وطلبوا محاورة الشباب في المحافظات فهم أكثر عرضة للتطرف والى كل متطرف وجهوا رسالة أن الإرهاب والتطرف لن يفيد في شيء وأن الأصل بالإنسان الإنسانية والسلامة والحوار وأن الحقد لا يولد إلا حقداً والحروب لا تسبب إلا دماراً والفوضى لا تسبب إلا اضطراباً.
(بترا)