درب عشقٍ مبهم
تم نشره الأربعاء 18 آذار / مارس 2015 02:05 مساءً
الكاتبة ربا قنديل - ارشيفية
ربا قنديل
الانتماء لك بدا يمحورني
أتراني أعشقك أم أنني اهذو؟
سيان في الحبّ وفي الكره
يتفتق من جمرِك نار فتحرقني
أ تراك تذكرني أم كنت تقمعني؟
أم أنّني في جسدِك جرح يُثقِبني
أم أن روحي في الهوا تتطاير نقما،
وتجبل الأحلام حلما بات ينزعني؟
العشق في نصف الرِجال دواً يجملهم
ويفيض يغرقهم
او يختزل جذبا لهم حتى يمزقهم..
العشق في قلب النساءِ حرية ثكِلة
تمضي لتؤرقنا، وتراها تحملنا
لسماء فيض من نسيج السكر اللدن..
الحبّ فيه من الدروب ترادف خصب
من انثناء الحرف فيه صلابة فاعِلة
تتجاذب صمتا.. تتشتت بوحا
وتفوح في نبض الزهور بكبرِها طربا
الشيب يمقتنا والعشق يؤرقنا
وصبابة الطيش بنا تتغلغل أملا..
ودروبنا نغم
من لحنها تبدو الوجوه كأنها الفجر
أ تراك تعشقني أم أنك تهذو؟
أم أنّني بالحبّ يوما كنت أذكرك
أو كنت أغفلك أو كنت أقمعك؟