اخبار الجامعة الهاشمية

المدينة نيوز :- طالب أعضاء الهيئة الأكاديمية والهيئة الإدارية في الجامعة الهاشمية بالإسراع في إقرار تعديل "نظام الرواتب والعلاوات في الجامعة" بحيث يتم السماح لهم بالاستمرار بالحصول على علاوة التأسيس التي تبلغ (30%) من الراتب الأساسي للأكاديمي و(15%) للإداري والتي يتم صرفها من ميزانية الجامعة، وقد طالبت الجامعة بإقرارها منذ 23/8/2014، مؤكدين أنها حق مكتسب لهم حيث استمرت الجامعة بصرفها لمدة عشرين عاما، علما بأن إلغائها سوف يؤثر بشكل كبير على الحقوق المالية للعاملين في الجامعة ومساهماتهم السابقة في الضمان الاجتماعي، ومكافأة نهاية الخدمة، وصندوق
الادخار.

مشيرين إلى أن عدم الموافقة على تعديل نظام الرواتب والعلاوات سيمس بالحقوق المكتسبة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأمن المعيشي والاستقرار الوظيفي للأكاديميين والفنيين والإداريين العاملين في الجامعة. كما يساعد استمرار صرفها على استقطاب المزيد من أعضاء هيئة التدريس خاصة في التخصصات التي تحتاجها الجامعة.
    وقالوا أنه تم إيقاف صرف علاوة التأسيس الممنوحة لهم من الجامعة اعتبارا من تاريخ 23/8/2014، علما بأن مجلس الوزراء الموقر قد وافق سابقا على تمديد صرفها لمدة سنة واحدة انتهت بتاريخ 23/8/2014. وبعد ذلك طالبت الجامعة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني بالسير في الإجراءات التشريعية لتعديل نظام الرواتب والعلاوات في الجامعة الهاشمية، وتغيير مسمى علاوة التأسيس إلى علاوة خاصة؛ وذلك صونا وضمانا للحقوق المكتسبة للعاملين من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية منذ تأسيس الجامعة عام 1995.
    وأكدوا أن وزير المالية الحالي نسب بالموافقة على تغيير المسمى إلى علاوة خاصة إلّا أن مجلس الوزراء لم يُعدِّل النظام بناءً على تنسيب وزير المالية بالموافقة، ولكن الجامعة بانتظار تعديل النظام للتمكن من صرف العلاوة بأثر رجعي.
    وأضافوا أن الجامعة تعاني من هجرة الكوادر المؤهلة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين كون الجامعة تعد بيئة طاردة بسبب موقعها الجغرافي، فإلغاء هذه العلاوة - إذا تم لا سمح الله- سوف يؤدي إلى زيادة أعداد الأكاديميين والإداريين الذين يبحثون عن فرص عمل أخرى داخل الأردن أو خارجه.
    ويجدر هنا التأكيد على أن صرف هذه العلاوة دائما يتم من موازنة الجامعة الهاشمية، ولن تحتاج إلى طلب دعم مالي حكومي إطلاقا لتغطية تكاليف صرف هذه العلاوة التي صرفتها الجامعة خلال المدة السابقة.
ويذكر أن عدد من الجامعات الرسمية قد قامت بتعديل أنظمتها وتعديل مسمى علاوة التأسيس إلى علاوة أخرى خلال الفترة الماضية.

من جهة أخرى أكدت ورشة عمل عقدت في الجامعة الهاشمية نظمتها دائرة الخدمات والرعاية الطلابية بعمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع جمعية مؤسسة العناية بالشلل الدماغي عن الحاجة الملحة لدعم أهالي الأطفال المصابين بالشلل الدماغي (الإعاقة الحركية) كون تأهيلهم يستمر لفترات زمنية طويلة، ويحتاج إلى كلف مادية لا تستطيع الأسر ذات الدخل المحدود من توفيرها، إضافة إلى أن تأهيلهم يتطلب فريق عمل يضم طبيبا، ومعالجا حركيا ووظيفيا، وأخصائيا نفسيا واجتماعيا، ومعالجا للنطق وغيرها من الاختصاصات بهدف تمكين الطفل من الاعتماد على نفسه قدر المستطاع.
    ودعا السيد محمد الخطيب المعالج الطبيعي من جمعية مؤسسة العناية بالشلل الدماغي، المتبرعين وأصحاب فعل الخير إلى توسيع مفهوم عمل الخير وأن لا يبقى مقتصرا على بناء المساجد وإطعام الفقراء فقط، بل يشمل بناء المدارس المؤهلة لاستقبال الأطفال الذين يعانون من الإعاقات الحركية في مختلف المحافظات. وبين أن الشلل الدماغي هو إعاقة حركية يعاني منها الطفل في باكورة حياته بعامل ضار يؤدي إلى توقف في النمو أو تلف في الدماغ مما يعني فقدان السيطرة على العضلات والأعصاب الناقلة للإشارات، وتحدث الإصابة أثناء فترة الحمل أو الولادة أو الأيام أو
السنوات الأولى من عمر الطفل.    وأكد أن الوقاية من الإصابة بالشلل الدماغي ممكنة وأكيدة حيث نجحت الدول المتقدمة من تخفيض الإصابة من (1-2) لكل ألف ولادة، بينما لا زالت في الأردن حوالي (4) لكل ألف ولادة وهي نسبة مرتفعة.
    وأكد الدكتور بسام النعامي نائب عميد شؤون الطلبة أن الجامعة الهاشمية تقوم بحملات توعية لدى الطلبة حول أسباب وأعراض الشلل الدماغي وكيفية الوقاية منه، كما ستقوم  ستطلق حملة لجمع التبرعات لصالح المؤسسات التي تعمل على العناية بالشلل الدماغي وتوجيه أصحاب الخير لبناء مدارس للعناية بهذه الفئة من المجتمع.
    كما تحدثت في الورشة أمل العموش من شعبة رعاية الطلبة المعوقين في عمادة شؤون الطلبة عن الدور الذي يقومون به في رعاية فئة ذوي الإعاقات الحركية من خلال تذليل كافة العقبات والصعوبات أمامهم سواء الأكاديمية أو الخدمية أو الاجتماعية، وتهيئة البيئة المناسبة لهم، ومتابعة أمورهم بشكل مستمر.

كما افتتح الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة الهاشمية وبحضور كل من مساعد الملحق الثقافي الأمريكي السيدة مانجو سادارانجاني Manju  Sadarangani، والسيد ريان بارتليت Ryan Bartlett  مساعد الملحق الإعلامي في السفارة الأمريكية في الأردن، والدكتور معاذ البطاينة مدير وحدة المكتبة، ورشة عمل ومعرضا صور فوتوغرافية بعنوان "الولايات المتحدة الأمريكية بعيون أردنية" في قاعة الركن الأمريكي في مكتبة الجامعة الهاشمية.
وتجول الدكتور بني هاني في أجنحة المعرض الذي اشتمل على صور فوتوغرافية لمجموعة من المصورين الأردنيين خلال زيارتهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث استمع إلى شرح موجز عن طبيعة الحياة اليومية في أمريكا والمباني الحضارية وغيرها من الموضوعات التي تناولتها الصور الفوتوغرافية من معالم سياحية وحضارية ومناظر طبيعية في أمريكا.
كما أعرب الدكتور بني هاني عن بالغ الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح فعاليات المعرض مبدياً استعداد الجامعة للتعاون مع الملحقية الثقافية في نشر ثقافة الوعي لدى الطلبة وتعريفهم من خلال ورشة العمل بمبادئ التصوير الفوتوغرافي وتشجيع مواهب الطلبة في مجال التصوير الفوتوغرافي.
وأعرب مساعد الملحق الثقافي عن سعادتها بتعاون رئيس وأسرة الجامعة الهاشمية واهتمامهم بتفعيل الركن الأمريكي في المكتبة من خلال تقديم خدمات و أنشطة تتماشى مع أهداف الجامعة وتساهم في تنمية الطلبة والمجتمع المحلي.
كما شارك في ورشة العمل التي قدمها المصورين السيد ندير داوود، و لسيد باسم خوالدة عدد من طلبة الجامعة، حيث تم تقديم شرح عن مبادئ التصوير الفوتوغرافي.
ومن الجدير بالذكر أن الورشة تشمل على مسابقة تصوير للطلبة المشاركين، حيث يقوم الطلاب بالتقاط صور من حرم الجامعة تمثل الحياة الجامعية ومن ثم يتم اختيار الصور الفائزة.
كما أوعز رئيس الجامعة بمشاركة الصور الفوتوغرافية المشاركة على موقع الجامعة الإلكتروني، ليتمكن الطلبة من الاطلاع عليها والتعرف على جماليات التصوير الفوتوغرافي.
حضر المعرض مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة بالإضافة إلى الطلبة من مختلف التخصصات وزوار الجامعة من المجتمع المحلي والذين أبدو إعجابهم بالصور المعروضة وبفكرة المعرض.