هل أنت مستعدة لإنجاب طفل آخر؟

تم نشره الأربعاء 25 آذار / مارس 2015 03:52 مساءً
هل أنت مستعدة لإنجاب طفل آخر؟
ام وطفل

المدينه نيوز - كثيراً ما تقع الأمهات بالحيرة والتردد حيال فكرة إنجاب طفل آخر خاصةً بعد تجاوز الطفل الأول مرحلة الرضاعة حيث يشجع البعض على إنجاب طفل آخر مباشرة لتقوم الأم بالاهتمام بالطفلين معاً بآن واحد، بينما يرفض البعض الآخر الفكرة تماماً من منطلق أن يأخذ كل طفل نصيبه من الرعاية والاهتمام بالإضافة لاستعادة الأم لعافيتها وقوتها بعد الولادة الأولى.

وهكذا نرى أن الكثير من الأمهات يطرحن هذا السؤال دوماً، وهن غارقات بالحيرة كيف يمكنني معرفة ما إذا كنت على استعداد لإنجاب طفل آخر أم لا؟
نحن بدورنا سنجيب على سؤالك سيدتي ببعض الأسئلة التي يمكن لإجاباتها أن تضع حداً لحيرتك وتحدد ما إذا كنت مهيأة لهذه الخطوة، أم أنه من الأفضل تأجيل التفكير بالأمر.

لقد خلصت الدراسات الحديثة إلى أن الفارق المثالي بين الولادات هو مابين 18-23 شهراً وذلك من الناحية النظرية فقط لأنه في الحقيقة لا يوجد فارق واحد مناسب للجميع، فلكل أسرة خصوصيتها حيث هناك بعض النساء ليس لديهن مشكلة بالحمل مرة أخرى بينما لديهم طفل صغير وأكثر، والبعض الآخر لا يردن حتى مجرد التفكير بالأمر قبل أن يذهب أصغر أطفالهم إلى المدرسة.

يمكنك عزيزتي الإجابة عن تلك الأسئلة لتحديد مدى استعدادك للحمل مرة أخرى.

هل مازال طفلك الأصغر يستيقظ ليلاً لمرتين أو ثلاث ؟ إذاً قد تجدين صعوبة بالغة في تحمل أعباء و مشكلات الحمل وأعراضه مع وجود طفل مازال بحاجة لرعاية واهتمام.

هل مازال أصغر أطفالك يحتاج لرعايتك الخاصة أم أنه أصبح قادراً على الاعتماد على نفسه نسبياً حيث أنه أمر في غاية الأهمية لاتخاذ قرار إنجاب طفل آخر فذلك من شأنه أن يستنفذ طاقاتك النفسية والجسدية ويأخذ من حق طفلك في الرعاية والاهتمام.

كيف يشعر زوجك حيال وجود طفل آخر؟ هل تحدثت إليه بذلك ولديه الرغبة والاستعداد لاسقبال طفل جديد ومساعدتك في رعايته أم أن تلك الفكرة غير واردة نهائياً بالنسبة إليه بعد.

إن أسطورة أن وجود الأطفال يساعد على تقوية العلاقة بين الزوجين ويقرب بينهما أكثر، لم تعد موجودة بل على العكس قد أثبتت عدم صحتها تماماً لذلك فإذا كنت تواجهين صعوبة في التواصل مع الشريك وأن علاقتك به غير متينة بما يكفي إلى الآن يمكنك تأجيل التفكير بالأمر حتى إشعارٍ آخر.

هل سألت نفسك ما هو تأثير وجود طفل آخر على الوضع المادي للأسرة في ظل الظروف الراهنة ومتطلبات الحياة وتكاليف الإنجاب و الدخل، إذا كان الأمر سيتسبب بانهيار ميزانيتك إذاً قومي بتأجيل الحمل حتى يصبح الوضع أفضل.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات