4 دورس عن السعادة من بائع متجول
المدينة نيوز - يقول خبير التنمية الذاتية، جو إلفين: "عملت لفترة كبائع متجول، واكتشفت بعد زمن أن هذه المهنة علمتني دروساً مهمة في الحياة، ومهنة المبيعات على الأبواب تعرف بأن الناجحين فيها هم من يتميزون بلسان حذق وذكاء وتحايل، ولكن سنوات تجولي في الشوارع والبيوت علمتني أن ذلك ليس كل شيء".
ويضيف إلفين: "في هذه المهنة يكافأ السعيد، ويعاقب أي شخص يبدي علامات الأسى أو الحزن أو الشفقة على الذات، وكانت القاعدة تقضي بالدق على مئات الأبواب، والتحدث مع مئات الأشخاص، والتعرض للرفض من أغلبهم، ورغم ذلك البقاء في مزاج رائق لمدة ثماني ساعات، ولكني تعلمت الكثير عن السعادة في هذا العمل".
ويقدم إلفين 4 دروس تعلمها من مهنته، عن السعادة.
1 – السعادة معدية
يقال إن العالم بأكمله يبتسم لك حين تبتسم، وبحسب قوانين الطاقة فإن ما تشعر به يصيب من حولك بشكل ما.
حين يشعر الناس بسعادتك سيرغبون بالبقاء بجانب هذا النوع من الطاقة لا شعورياً، لذا عليك التحلي بالإيجابية، وأذكر أني حين كنت أعمل كبائع متجول أجتمع مع زملائي أحياناً لنضحك، ونستمع للموسيقى الصاخبة، والأمر ذاته في المكتب الرئيسي لنا، فالسلبية كانت تعود بالسوء على الموظفين ومنها على العملاء، وحينها تتضرر مبيعات الشركة.
2 – لا تستطيع تزييف السعادة
ليس من المجدي على الإطلاق ادعاء المزاج الجيد والسعادة والحبور.
بإمكانك أن تبستم وتطلق النكات، لكن إن لم تكن سعيداً في داخلك حقاً، فتأكد أن لسان حالك سيفضحك دون أن تدري.
حاول البحث عن السعادة لا تزييفها.
3 – السعادة تتطلب قوة دفع
كان أنجح بائع متجول هو من يعرف أن اليوم المثمر يبدأ قبل أن يطرق أول باب له حتى.
في هذه المهنة كان المديرون يحاولون رفع طاقة البائعين كل يوم، ويقيمون دورات تدريبية غير مهمة في الواقع، لكنها تمثل قوة دفع، فحين تبقى هذه القوة لدى البائع يصبح عمله أسهل.
حاول الحفاظ على قوة دفع وجدد طاقتك لتحقق السعادة.
4 – السعادة من أقوى العواطف
تذكر أن قراراتك اليومية، والتي تحدد مصيرك مع الوقت، هي في الواقع مبنية على منطق العواطف والمشاعر.
حين نفكر أننا نتخذ القرار بناء على العقل لا على القلب، نكون في حالة إنكار غالباً، لأن الدراسات النفسية والاجتماعية تؤكد العكس.
تذكر أن تجعل السعادة تحرك اختياراتك وقراراتك حتى يشعر بها من حولك، وتنعكس عليك بطبيعة الحال.