القطامين والذنيبات يزوران كلية القدس ويطلعان على برامجها التعليمية المهنية

المدينة نيوز - زار نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات، ووزير العمل الدكتور نضال القطامين، والوفد المرافق لهما كلية القدس، واطلعا على مناهج وبرامج التعليم المهني والتقني التي تدرسها الكلية، إضافة إلى المرافق والمشاغل والقاعات التابعة لها.
وجال الوزيران على مرافق الكلية العضو في مجموعة لومينوس، وقدم الرئيس التنفيذي للمجموعة ابراهيم الصفدي شرحا وافيا خلال الجولة، استعرض فيه للوزيرين التخصصات التي تدرسها الكلية، والتقنيات الحديثة المستخدمة في العملية التعليمية، والمنهجية التي تتبعها لرفد سوق العمل باحتياجاته الفعلية من التخصصات والخريجين المؤهلين للانخراط في العملية الإنتاجية ضمن وظائف مطلوبة.
وأعرب الوزيران خلال الجولة التي وصفاها بالاستطلاعية، عن إعجابهما بمناهج ومساقات الكلية، المهنية والتقنية، والتقدم الحاصل في عملية المواءمة المفترضة، بين التخصصات التي تدرسها الكلية والحاجة الفعلية للسوق المحلية، وبما يعزز من تفويج الشباب المؤهلين في تخصصات رائجة، على حساب التخصصات الراكدة التي لايجد أصحابها فرص عمل.
ورافق الوزيرين في الجولة مدير مؤسسة التدريب المهني ماجد الحباشنة، والذي أشار في تصريح صحفي عقب اللقاء إلى أن هذه الزيارة رفيعة المستوى لكلية القدس، تكشف بالطبع عن جدية الحكومة بكافة وزاراتها والمؤسسات والهيئات التابعة لها نحو تعليم وتدريب مهني يهدف إلى الحد من الفقر والبطالة، عبر السعي لإعادة فرز التخصصات على قاعدة عملية ميدانية تخدم كافة أطراف العملية الانتاجية بكفاءة واقتدار. كما أن من شأن زيارة الوزيرين للكلية تشجيع قصص النجاح في القطاع التعليمي والأكاديمي الخاص نحو المزيد من التميز، والتفكير الجاد بالتعليم المهني والتقني والذي تزداد حاجة المجتمع له، إن أردنا الاعتماد على سواعدنا الوطنية الأردنية وإيجاد فرص العمل اللائق لأبنائنا وبناتنا. مؤكدا أن الوزيرين بحثا آفاق التعاون مع الكلية في مجال التعليم والتدريب المهني لغايات التوظيف.
وكلية القدس هي جزء من مجموعة لومينوس للاستثمار، حيث تاسست عام 1980 ككلية مجتمع متوسطة، وفي عام 2006 تبنت ادارة مجموعة لومينوس منهجا استراتيجيا جديدا متوافقا مع التطورات العالمية ومتطلبات سوق العمل في منطقة الشرق الاوسط.
ولتلبية تلك الاحتياجات شرعت لومينوس بإنشاء مقر جديد لها وفق أحدث المواصفات العالمية بحيث يضم آخر ما توصلت اليه تكنولوجيا التعليم. كما شرعت في بناء شراكات مع اكبر و اهم المؤسسات التعليمية العالمية.