توقيع المجموعة القصصية (دومينو) للكاتبة سميحة خريس

المدينة نيوز - كشفت الكاتبة سميحة خريس عن رغبتها بمواصلة الكتابة السردية في حقلي القصة والرواية على نحو يليق بما وصلت إليه تقنيات هذين الجنسين الأدبيين من ارتقاء معرفي ونواح تجريبية.
وقالت خريس في مداخلة خلال حفل توقيع مجموعتها القصصية ( دومينو) في نادي الرواد الكبار الذي نظم بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى مساء أمس الثلاثاء انها تنظر من زاوية واحدة للأنثى والرجل في لحظات الفرح والحزن دون أن تطغى واحدة على الأخرى.
ونفت في الحفل الذي أداره الشاعر عبد الله رضوان أن تكون الرواية مجرد تعبير عن الذات فقط لافتة إلى عناصر الرواية من قدرة على التعاطي مع المكان والزمان والتاريخ وتوظيف ذلك في أعمال ترنو إلى الحاضر وتستشرف المستقبل .
وبينت صاحبة شجرة الفهود ودفاتر الطوفان مواضع من الرؤى التي تحكم بناء مجموعتها القصصية الجديدة دومينو مشيرة إلى دور الأدب في إضاءة مستقبل أكثر إشراقاً.
بدوره تناول أستاذ الأدب الحديث بجامعة اليرموك الدكتور نبيل حداد رحلة التحدي في مسيرة خريس الإبداعية لافتاً إلى ان تجربتها الروائية قد بدأت مبكراً .
ولاحظ ان مسيرتها الإبداعية منطقية في قدرتها بالاشتغال على أنواع إبداعية متباينة من خلال تنوع أدواتها التي تراعي تطور الاتجاهات الأدبية التي يشهدها حقل الرواية .
وذهب حداد إلى قراءة تعدد الأًصوات في روايات المد ، الخشخاش ، الصحن ، مؤكدا على إدراج هذه الأعمال في سياق الأدب الجديد المدهش واصفا خريس بأنها من أكثر الأديبات العربيات تحررا من الخصوصية.
وقال إن أدبها ليس أدبا نسوياً بل إنسانيا عاماً الامر العائد إلى نزعة التحدي بحيث يشكل جزءاً من تجليات الشخصية الإبداعية.
وكانت رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير قد وصفت تجربة الروائية خريس بأنها قد تجاوزت حدود الجغرافيا المحلية إلى العربية والعالمية وعلى الأخص بعد ترجمة أعمالها للعديد من اللغات .
يشار إلى أن الكاتبة قدمت العديد من الإصدارات الروائية والقصصية اللافتة أبرزها : مع الأرض، اوركسترا، رحلتي، المد، شجرة الفهود، القرميّة، خشخاش، الصحن , دفاتر الطوفان حيث لاقت تقدير النقاد وإعجاب القراء وترجم البعض منها إلى أكثر من لغة عالمية وبعضها تم تحويله إلى أعمال درامية إذاعية ومرئية ومسرحية وبعضه فاز بجوائز محلية وعربية. (بترا)