شركة ميناء حاويات العقبة تنفذ يوماً طبياً مجانياً في مناطق الريشة وبئر مذكور

المدينة نيوز :- نفّذت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن وما حوله، يوماً طبياً مجانياً استهدفت ضمنه الفئات الأقل حظاً من أهالي منطقتي الريشة وبئر مذكور، وذلك في الثلاثين من شهر آذار للعام الحالي 2015.

وقامت شركة ميناء حاويات العقبة بالتعاون مع كل من شركة تبوك للصناعات الدوائية وشركة نات هيلث للتأمين، بالإضافة الى مركز خير والدكتور غيث الشواوره، بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمشاركين في اليوم الطبي بما يتلاءم مع احتياجاتهم ويحسّن أوضاعهم الصحية.
وقد ركزت الشركة خلال اليوم الطبي على إجراء الفحوصات الطبية العامة وتقديم ما مجموعه 80 جهازاً لقياس ضغط الدم تم توزيعها على مرضى ضغط الدم من أهالي المنطقتين، بالإضافة إلى تزويدهم بأجهزة قياس سكر الدم والتي تم إرشاد المستفيدين حول كيفية تشغيلها واستخدامها للاستفادة منها في متابعة حالتهم الصحية بما يمكنهم من تجنب المضاعفات الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم والسكري. هذا واشتمل اليوم الطبي على دورات توعوية متنوعة تطرقت لعدة مواضيع طبية وصحية كان من أبرزها الإنفلونزا وأعراضها، ومضاعفات الحمل الشائعة، والطب الوقائي.
وفي تعليق له على هذا الشأن، قال ييبي ينسين، الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة: "جاء تنفيذ هذا اليوم الطبي المجاني في إطار أهدافنا في شركة ميناء حاويات العقبة الرامية لتقديم الدعم المستمر لجميع قطاعات المجتمع المحلي في العقبة، كما أنه يعد بمثابة تسليط للضوء على التزامنا بالمساهمة الفاعلة في رفع مستوى الوعي الصحي."
وقامت الشركة أيضاً بتوزيع السترات والملابس الأساسية لطلاب المدارس، وتزويدهم بالحقائب المدرسية والقرطاسية لدعم التعليم ولتحسين ظروفهم المعيشية.
ويعتبر هذا اليوم، الرابع السنوي من الأيام الطبية المجانية السنوية التي تنفذها الشركة والتي كان آخرها اليوم الطبي الذي تم تنفيذه العام الماضي لأهالي قريتي قطر ورحمة في العقبة. كذلك، فإن اليوم الطبي المجاني يعد من مبادرات الشركة العديدة للمسؤولية المؤسسية تجاه مجتمعها المحلي وأفراده.
ويذكر بأن ميناء حاويات العقبة يعتبر مشروعاً مشتركاً بين شركة "إي بي إم APM" لمحطات الحاويات الدولية وشركة تطوير العقبة، وذلك بموجب اتفاقية شراكة وقعت بين الطرفين في عام 2006 وتستمر لمدة 25 عاماً. وتعد شركة ميناء حاويات العقبة الخاصة الميناء الأردني الوحيد للحاويات والعمود الفقري لقطاع النقل اللوجيستي والشحن والاقتصاد الوطني والمحرك لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك كونه البوابة الرئيسة للسوق الأردنية والمنفذ الحيوي لنقل البضائع من وإلى بلدان أخرى في المنطقة. وقد استطاع الميناء عبر سنوات عمله أن يكتسب شهرة كبيرة، حتى بات نموذجاً يحتذى به في مجال الأعمال المؤسسية كبيرة الحجم والتي تتمتع بقيادة حكيمة تولي النمو المستدام جُل اهتمامها وتركيزها.