بعض أساطير التحالف الأطلسي الرجعي

هل يشك عاقل واحد بوجود التحالف الأطلسي – الرجعي – الصهيوني، وهل ينكر أحد عضوية تركيا في حلف الأطلسي، ووجود أكبر قاعدة امريكية فيها، الى جانب قواعد الامريكان في قطر (العيديد والسيلية)، والى جانب القاعدة الأطلسية الامريكية الأساسية (اسرائيل).
وهل يشك أحد بأن عددا من دول المنطقة الصــــــديقة للامريكان تعد من الزبائن الكبيرة للبنتاغون، من حيث الصفقات والتحالفات.
هذا عن التحالف المذكور، أما عن الأساطير المزعومة للمعسكر الآخر، حسب مقال لأحد الزملاء، فنسأل:-
1.هل صحيح أيها الزميل ياسر أن أمريكا جادة في مكافحة داعش، وهل يعني أنها هي التي منعت هذه العصابة من التقدم الى بغداد، ومن البقاء في عين العرب كما نقول، أم أن تحالفا من جيش الحكومة العراقية والحرس الثوري الايراني والحشد الشعبي والمعسكر الايراني لاسبابه هو الذي دحر داعش عن بغداد وفي ديالى وغيرها.
وهل يعرف الزميل تفاصيل معركة عين العرب وقراها ومئات القتلى الأكراد الذين سقطوا، وهم يطردون الدواعش منها، أم أن الزميل يصدق (الصورة الهوليودية) لقوة داعش والمبرمجة أمريكيا لإطالة امد الصراع، واستنزاف أطرافه خدمة للأجندة الامريكية – الصهيونية.
2. ماذا يريد الزميل من فك العلاقة بين التكفير والقتل، وبين الوهابية وابن تيمية، وهل يزاود على داعش نفسه الذين يحيل كل جرائمه الى فتاوى ابن تيمية، وابن عبد الوهاب وابن قيم الجوزية، الذي وضع النساء بعد الأبقار في تصنيف الكائنات.
3. هل ( العدوان الصهيوني) على حزب الله في تموز 2006 وعلى قطاع غزة مرتين كذبة؟
4. هل يشكل الزيدية في اليمن 10 % من السكان أم الغالبية الساحقة، وما هو الحجم الحـــــقيقي لكل من التيارات التي تتنازعها، التيار الحوثي صاحب النفوذ الواسع، والتيار الاخواني الذي بات يشكل أقلية في وسط زيــــدي جماعي تربى على ثقافة المعتزلة.

(العرب اليوم 2015-04-02)