صدور الجزء الرابع من رواية "ذيب الصالح" للدكتور الأزرعي
المدينة نيوز:- صدرت حديثا في عمّان، رواية "ذيب الصالح" في جزئها الرابع للدكتور موسى الأزرعي، والتي جاءت تحت عنوان فرعي "الرحيل الأخير"، وهي ضمن سلسلة روائية يعكف الروائي الأزرعي على إصدارها وتعمل على تحليل المجتمع وترسم وثيقة تاريخية للمكان.
ويقدم الأزرعي في روايته التي جاءت ضمن اصدارات "الآن ناشرون وموزعون" أجواء الحرية والديمقراطية، ويعيد شحن ذاكرة القارئ بمناخات الحزبية وما أصابها.
وكتب الناقد والاكاديمي الدكتور سليمان الأزرعي على الغلاف الخارجي "إن موسى الأزرعي في محاولته الإحاطةَ بما يزيد على نصف قرن من حياة الشعب والمجتمع الأردني، يجد نفسه يعْبُر تجربتَي نجيب محفوظ وحنّا مينه، فيكتب أكثر من ثلاثية، بدأها بإصداره الأول "ذيب الصالح"، وها هو يضع بين أيدينا روايته الرابعة في هذا الاتجاه، في سياق رؤية استحضارية تؤرّخ إبداعياً وتستعيد تلك التحولات والوقائع التي عاشها الأردنيون خلال أكثر من نصف قرن".
واضاف الناقد "أظنّ أن من يُطالع هذه المحطّات الإبداعية، ويتوقف عند رابعتها، سيتأكد له أنه بانتظار المحطة الخامسة لا ريب".
ويذكر أن الكاتب موسى الأزرعي، من مواليد اربد، حاصل على دكتوراة الدولة في علم الاجتماع السياسي، وعمل في شتى ميادين الصحافة والإعلام المسموع والمرئي والمطبوع لنحو أربعين عاماً، كما عمل في ميادين الثقافة كصحفي وشاعر شعبي، وباحث وكاتب درامي إذاعي وتلفزيوني وروائي .
وأذيع للدكتور الأزرعي عشرون مسلسلاً إذاعياً، وما يزيد عن خمسين أغنية تلفزيونية للأطفال عبر برنامج قوس قزح، ومسلسلين تلفزيونيين بعنوان أجيال.
كما صدر له ديوان "أيان الوِرْدْ" في الشعر العربي، وفي المسرح "منفل من تحت الدلف، تانقعد تحت المزراب"، و "ليلة قمرية في باب بيت نبطي"، وفي مجال الرواية "الشتات"، و"ذاك الخريف"، وفي مجال الدراسات أصدر "بين القصيدة النبطية والفصيحة بنيوياً".
(بترا)