تعرّف على مختلف أنواع الرسائل المزعجة
المدينة نيوز:- تشهد الرسائل المزعجة أو "سبام" انتشاراً متزايداً، إذ تُرسل هذه الرسائل بكميات هائلة من قبل من يعرفون بالمتطفلين الذين يكسبون أموالهم من تلك النسبة الصغيرة من الأشخاص الذين يستجيبون لرسائلهم.
وفي وقت تتطور أدوات ترشيح أو فلترة الرسائل المزعجة، اتجه المتطفلون إلى تطبيقات أدوات التواصل الاجتماعي لنشر رسائلهم المزعجة على نطاق واسع، وذلك إما من خلال إنشاء حسابات شخصية وهمية أو من خلال قرصنة حسابات المستخدمين مباشرة.
ويقوم المتطفلون بنشر رسائلهم المزعجة عبر وسائل عدة، وهي:
- بعث رسالة وهمية إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص وإيقاع أكبر عدد ممكن من الأشخاص في الفخ، بحيث تنتشر الرسالة بشكل واسع في صفوف المستخدمين.
- نشر الروابط الخبيثة بهدف سرقة البيانات أو قرصنة حسابات المستخدمين أو حتى تعطيل جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الذكي أو التابلت.
- التعليق بشكل إيجابي على بعض المنتجات التي قد تكون وهمية بهدف دفع المستخدمين إلى شرائها.
- استخدام الحسابات الوهمية لتوجيه الإهانات والشتائم، وعادة تقوم هذه الحسابات بدورها بشكل تلقائي ومن دون توقف.
- وضع عناوين كاذبة بهدف إيهام المستخدمين بأهميتها وعند النقر عليها يصلون إلى محتوى مغاير، أو حتى السيطرة على حسابات المستخدمين عبر الفيس بوك ونشر إعلانات عبر تلك الحسابات من دون علم المستخدمين.
أما الحل فيكمن في استخدام أدوات الأمان التي تربط بين حساب المستخدم وهاتفه، بحيث ينبغي عليه السماح للتطبيق بالعمل من خلال الهاتف، الأمر الذي يحرم المتطفلين من الاستفادة من حساباته.
وأحياناً، يكون الحل بتغيير كلمة المرور، الأمر الذي يمنع المتطفلين من الاستمرار في نشر رسائلهم المزعجة.