"الهاشمية" تحصل على جائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي

المدينه نيوز - أعلن المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا المشرف على "جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي" عن منح الجائزة الأولى للجامعة الهاشمية عن مشروعها الريادي في التعليم الطبي "مركز تعليم وفحص المهارات السريرية في كلية الطب البشري".

وقال رئيس الجامعة الدكتور كمال الدين بني هاني إن الجامعة فخورة بفوزها بهذه الجائزة كونها تحمل اسم سمو الأمير الحسن بن طلال العالم والمفكر والإنسان، كما تحمل قيم التميز، والريادة، والإبداع في الحقول العلمية والتعليمية والتدريبية المتقدمة، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تؤكد تحقيق انجازات وطنية نوعية في الجامعة الهاشمية كمؤسسة تعليم عال طموحة.

وأكد الدكتور بني هاني أن الهدف من إنشاء المركز جاء للارتقاء بالتعليم، والمهنة الطبية وتطويرها لتعود بالفائدة على الوطن بشكل عام عن طريق تسليح الطلبة بالمهارات السريرية اللازمة، وإكسابهم أخلاقيات المهنة الضرورية.

وذكر عميد كلية الطب البشري الدكتور نضال يونس أن الكلية ستستمر في تحقيق الانجاز تلو الانجاز خاصة في تطوير جودة التعليم والتدريب الطبي، والاستفادة من التجارب العالمية المتقدمة في هذا المضمار, مبينا أن هذا الفوز يشكل حافزا قويا لأسرة الكلية لتحقيق المزيد من التقدم من خلال تضافر الجهود والعمل المستمر.

وقال الدكتور أيمن الشرع مدير مركز تعليم وفحص المهارات السريرية ان المركز يعد الأحدث من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ومن المراكز المتقدمة على المستوى العالمي، مبينا ان فكرة هذا المركز العلمي المتطور انطلقت من خلال التعاون بين كافة العاملين في الجامعة, للربط بين المعرفة النظرية والعملية لدى طالب الطب، ليكون أنموذجا يحتذى به في مجال التعليم الطبي وطنياً وإقليمياً.

وأشار الى أن المركز يعد مستشفى افتراضيا تعليميا تدريبيا، من حيث شمولية المهارات الطبية التعليمية التي يقدمها، وحداثة المجسمات، والأدوات التعليمية، والبرمجيات الإلكترونية التي يوفرها ما يسهم في تحسين العملية التعليمية من خلال تعليم طالب الطب المهارات السريرية (العملية, التطبيقية) وكأنه يتعامل مع حالات مرضية حقيقية منذ السنة الأولى، وعرض مختلف الأمراض من خلال المكتبة الإلكترونية، وتعزيز الثقة بالنفس لدى الطالب عند التعامل مع المريض، وتشجيع العمل الجماعي. كما يوفر المركز إمكانية ممارسة مهارات وأخلاقيات مهنة الطب في التعامل مع المريض، وكيفية التواصل والحوار بين الطبيب والمريض حيث يتم تسجيل عملية تدريب الطالب (صوت وصورة) مما يمكنه من ممارسة التعلم والتقييم الذاتي.

ويتكون المركز من مختبر"الدُمية الرئيسية" وهي محوسبة بالكامل، ويمكن وصفها بالمريض الافتراضي الذي يُحاكي جسم الإنسان في غرف الطوارئ من النواحي الفسيولوجية، والتشريحية، والحيوية, إضافة إلى مختبر "العيادات الفرعية" وعددها (23) عيادة طبية تدريبية، وغرفتي مُراقبة منفصلتين.

ويقدم المركز مجموعة من الخدمات للطلبة وللمجتمع المحلي، ومن أبرزها تدريس مساقات المهارات السريرية (التطبيقية) من (1-5) التي تدرس منذ السنة الأولى وحتى الثالثة وهذه المبادرة ,الأولى من نوعها على مستوى كليات الطلب المحلي والإقليمية في تدريس المهارات السريرية منذ السنة الأولى، وعقد دورات إنعاش القلب الأساسية والمتقدمة المعتمدة من جمعية القلب الأميركية ، ودورات الحقن المختلفة, والتعامل مع الحالات الطارئة وغيرها. بترا