تكريم الفائزين بالمهرجان التكنولوجي الوطني الثامن2015
المدينة نيوز - كرم نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات العلمية الدكتور عزمي محافظة، اليوم الاثنين، مشاريع التخرج الفائزة بالمهرجان التكنولوجي الوطني الثامن 2015، الذي احتضنت فعالياته الجامعة الأردنية. وأشاد رئيس اللجنة التوجيهية العليا للمهرجان الدكتور اياد جعفر بالمشاركة النوعية والأفكار الريادية التي ميزت المهرجان بدورته الثامنة، مؤكدا أهمية توفير بيئة علمية تحث الكفاءات الأكاديمية على المشاركة في البحث والتطوير لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة ودعم القطاعات الإنتاجية والخدمية في المملكة.
وبين دور مركز الملكة رانيا للريادة وغيره من المؤسسات الوطنية في دعم الطلبة المبدعين وبناء معارف طلبة الجامعات والباحثين والمخترعين وأصحاب المبادرة الشخصية وتعزيز وبناء قدراتهم الفردية.
وقال مدير مركز الملكة رانيا للريادة الدكتور عبدالرحيم ابو البصل إن مسابقة المهرجان التكنولوجي الوطني تنسجم مع سياسة المركز المتمثلة بتطوير الروح والشخصية الريادية لدى الشباب الأردني من طلبة الجامعات الذين يمتلكون أفكاراً إبداعية لفتح آفاق واسعة أمام أفكارهم وتحويلها إلى شركات ريادية ناجحة تخدم بلدهم ومجتمعهم.
وتنافس 50 مشروعا في المسابقة من 14 جامعة أردنية، لاكثر من عدد 120 طالبا، وجاءت المنافسة في محاور: تكنولوجيا الأعمال ،التكنولوجيا الخضراء والمستدامة وتكنولوجيا الدفاع والحماية، التكنولوجيا الصناعية، تكنولوجيا التعليم الإلكتروني وغيرها.
وتخلل المهرجان عرضا لمشاريع تخرج الطلبة من خلال إقامة معرض ومسابقة لتلك المشاريع، وعقد ورش عمل حوارية مفتوحة تم فيها استضافة صناعيين وأكاديميين للتواصل مع الطلبة، ويقام على هامش المهرجان معرض لشركات ومؤسسات القطاعين العام والخاص بهدف اتاحة الفرصة للطلبة للتواصل مع هذه الشركات والحصول على فرص عمل مناسبة. وأشرفت الجامعة الأردنية على المهرجان بالتعاون مع مركز الملكة رانيا للريادة، بإشراف لجنة وطنية تشمل نخبة من أساتذة الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة و وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير، بمشاركة المئات من طلبة كليات العلوم والهندسة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الجامعات الأردنية.
ويهدف التكريم الى إبراز مساهمة الجامعات الأردنية في التنمية الوطنية الشاملة للمساهمة في تشجيع الإبتكارالمبدع وإتاحة الفرصة لشباب المستقبل الدخول إلى سوق العمل.
