انخفاض أسعار السماق في جرش

أليس من حق أبناء مدينة جرش أن يحافظوا على سلعهم وحرفهم وإبداعاتهم ومواهبهم ؟وان يتاح لهم فرصة تسويقها في مدينتهم ؟ يوجد تقصير واضح بل شح مقصود من اللجنة العليا لمهرجان جرش اتجاه أبناء محافظة جرش وهناك.... قد حصل تأخير في إبداعاتهم وحرفتهم حتى كادت أن تكسد لعدم القدرة على تسويقها .

على سبيل المثال السماق في مدينة جرش ماركة مسجلة ولا يحق لأي شخص من خارج مدينة جرش أن يبيع السماق في هذه المدينة وعلى أبناء مدينة جرش أن يمنعوا دخول السماق المستورد إلى مدينتهم حتى يبقى السماق الجرشي محافظا على المواصفات والنكهة الخاصة التي يصفها الزوار لهذه المدينة وان تدرك الحكومة أن السماق المستورد غير مرغوب فيه في مدينة جرش.
لان هذه المدينة وسكانها قد تأثرت بقرارات الحكومات بل كانت تنسى في بعض الأحيان من أجندة الحكومات ولكن بحكمة القيادة الهاشمية وإنصاف الهاشميين الذي عم على أرجاء الوطن والمواطن وخاصة لمدينة جرش والعدالة للملك عبدالله ابن الحسين عندما وجه خطابا في منتدى دافوس إلى العالم والى الشعب الأردني وتحديدا للحكومة وذكر عن الإدارة الحصيفة التي تقوم على إيجاد مؤسسات متخصصة فاعلة تعمل بروح الفريق الواحد وتتوفر لها قيادات إدارية كفؤه نزيهة تقدم الصالح العام على أي اعتبار أخر ، وتتصف بالعدالة والمبادرة والإبداع وتركز على العمل الميداني وتتصدى للمعاضل قبل وقوعها ،ويكون من السهل التعامل معها قبل أن تتفاقم وهذا ما تعلمناه من سيدي أبا الحسين... 
وأخذا ابناء مدينة جرش على عاتقهم أن نكون جسرا لكي نوصل الرسالة الوطنية الإنسانية ونكون شركاء في حمل هذه الرسالة وان نكون قد أدينا دورنا في تسويق الموروث الإنساني لمزيد من انجازات الوطن ، نتمنى جميعا أن نسعى دوما إلى تكبير وتعظيم منجزنا الوطني وان لا نبخسه لان المنجز الأردني هو جاءه نتيجة تعب الإنسان الأردني وتعب الشعب وتعب الملك ولن نضيع تعب الملك.
أما أذا ارتأت الحكومة تهميش أبناء مدينة جرش والعتب الكبير من أبناء مدينة جرش على دولة رئيس الوزراء الذي لم يحضر افتتاح عاصمة الثقافة الأردنية جرش ،إنصافا بالمحافظات الأخرى "ولا يحاسب المرء بجنايا أخيه ".
على اللجنة العليا لمهرجان جرش أن تدرك بأن أبناء مدينة جرش لن يبقوا متفرجين ولن يبقوا احتياط وان تدرك اللجنة العليا لمهرجان جر ش بأن نجاح أو فشل المهرجان مرتبط بأهل مدينة جرش .