عزيزتي حـوَاء !! لاتجعلي زوجك يضطر للتفاهم معك بلغة الحذاء!!؟؟
كم هو مؤسف يارجال وياشباب ؛ أن نجد أنفسنا نعيش في عصرأصبح كلــُّـه عجب وعُجاب ؛ حيث طغى الفساد وتلـبَّدت الأجواء بالغيوم والضـَّـباب ، وأصبحت الزوجات هن السبب الرئيسي في العذاب ، وتحولت حياة الكثيرين من الأزواج الى مشاحنات ومشاكل واضطراب.
المشكلة يا أحباب ؛ إن الكثيرين من الأهالي والأصحاب ؛ قد نسوا تعليم بناتهم الأخلاق والآداب ، ونسـوا ابلاغهن كيفية التعامل مع الزوج بآداب ، ونسوا اخبارهنّ بأن الزوج هو أهم من كل الأقارب والأحباب ، ونسوا تذكيرهنَ بأنه يجب أن يكون دائماً مـُهاب ، وأن أمره يجب أن يكون دوماً مُـطاعاً ومـُجاب ؛ مادام أنه لايتجاوز حدود الله الوهاب.
ولهذا السـّـبب أصبحنا كثيراً ما نرى أزواجاً ختياريـّـة وشـباب ؛ يصابون بعد أيام من الزواج بالنرفزة والضـَـيق و فقد الأعصاب ؛ ويضطرون الى القيام بضرب زوجاتهم وطردهن خارج الباب ؛ على الرغم من إن الكثيرات منهنّ يدّعين بأنهنّ متعلـّـمات وأنهنَ خريجات كلـيَّـات الآداب. !!؟؟
إن تصرّف الزوجة مع زوجها بوقاحة وقـلـَّـة آداب ، وانحرافها عن جادة الصَّواب ؛ ورغبتها في سماع عبارات الإطراء والإعجاب ؛ بإصرارها على فتح أزرارالعاري من الثياب ، ولبسها الفيزون والجينز بدون أن تُغلق السـّحّاب، وخروجها الى الشارع لكي ثثير غرائز الكلاب والذئاب ، وتحدّيها زوجها بالتحدّث مع العزَّاب والأغراب .
كلها أدلة كافية على أن عقلها معطـَـل فيه خراب ، وأنه لايوجد فرق بينها وبين أيّـة حشـرة ذباب .
فهذه السُّـلوكيات تعتبر من أهم الأسباب ؛ التي تجعل الزوج يشعر نحو زوجته بالشـّـكِّ والإرتياب ، وتـُحوّله من رجل وديع الى لعـّـان و سـبـّـاب ؛ وخاصة بعد أن يرى حياته معها قد أوشكت على أن تصبح ســراب .
الأمر الذي يجعله يضطر حينها باللجوء الى سلوب الوعيد والعقاب ، وبعدها يضطر الى التفاهم معها بلغة الحذاء والشبشب والقبقاب ؛ حتى لو كانت هي وأهلها يحملون أرفع الأوسمة وأطول الألقاب .