أصول الجلوس في المناسبات الرسمية
المدينة نيوز :- للجلوس أثناء المناسبات الرسمية فن و أصول ولكن قلة من النساء يدركن كيفية الجلوس بطريقة صحيحة حيث أنّ بعضهنّ إما ينبسطن في جلستهنّ أو لا يتوقفن عن هزّ ساقهن او يجلسن بطريقة مباعدة الساقين فضلا عن أن أغلبهنّ يرفعن رجلا فوق أخرى بطريقة جد خاطئة.
لذلك حرصا منها على تقديم الأفضل للمرأة، التقت “شبكة إرم الاخبارية ” خبيرة الإتيكيت سلام سعد التي اعتبرت بدورها أنّ طريقة الجلوس تعبر عن شخصية المرأة ومدى ثقتها بنفسها . فالجلوس بشكل سيء يشوه الإطلالة الأنيقة للسيدات و يبعث برسائل خاطئة بخاصة في المناسبات الرسمية كون التقيد بأصولها واجب ملحٌ.
واعتبرت خبيرة الإتيكيت في حديث خصّت به “إرم”، أنّه لا بدّ من الجلوس في وضع معتدل حيث تكون القدمين مستقرتين على الأرض و فى الوقت نفسه يكون الظهر مستقيماً و مسنودا عند ظهر الكرسي أو الكنفة مع الحرص على عدم انحناء الرقبة قدر الامكان و ابقاء الرأس مرفوعاً .
أما في ما خصّ النساء القصيرات فلفتت سعد أنّه يجب ألا يتجاوزن منتصف المقعد لكي تلامس قدماهنّ الأرض بشكل طبيعى مع الحرص على استقامة الظهر( ويمكن والحالة هذه استخدام الوسادة خلف منطقة الظهر) شرط أن تكون الساقين متقاربات من دون وجود فراغ بينهما.
كما أشارت إلى أنّ آداب البروتوكول يحظر رفع ساق على أخرى في المناسبات الرسمية و لقاءاتالعمل
و عند تقديم التعازي، ويمكن اللجوء لرفعة الساق المنخفضة حيث يتم لف ساق على أخرى عند منطقة الكاحل مع الحرص على عدم وجود فراغ بينهما و أن يكونا في اتجاه اليمين أو اليسار.
وختمت سلام سعد بالقول أنّ هناك طريقتين صحيحتين تتبع إحداهما وفقا لراحة وطبيعة تكوين الجسم فإما يتمّ وضع باطن كل كف على ساق بطريقه معكوسة أو وضع باطن الكف الأيسر على الساق اليسرى ثم الأيمن على ظهر الكف الأيسر.
