بحث إسرائيلي : النبي موسى وتلقي التوراة على جبل سيناء
المدينة نيوز - : ذكرت جريدة هآرتس أن بحثا إسرائيليا أكد ما وصفته حقيقة معروفة وهي أن النبي موسى عليه السلام لم يكتب التوراة بل إن التوراة كتبت على أيدي أشخاص مختلفين، وأنها تحمل وجهات نظر مختلفة.
وبناء على التقاليد الإسرائيلية، وفق البحث المذكور ، فإن موسى ذهب إلى جبل سيناء قبل 3500 سنة وهنا تلقى من ربه ألواح العهد، المسماة "أجزاء التوراة الخمسة" والتوراة الشفهية. لكن هل كتب موسى الأجزاء الخمسة؟
يقول البحث المزعوم : يتضح من التوراة نفسها أنها لم تنزل على موسى في سيناء. ففي وصف التوراة لمكانة جبل سيناء تشير إلى تلقي موسى "الكلمات العشر " على جبل سيناء، ولم تقل أنه تلقى التوراة على جبل سيناء. حقا أن كلمة التوراة مذكورة، لكنها تعني بلسان لغة المكراه العبرية "الأوامر" أي القوانين والقضاء. أي أن موسى لم يتلق التوراة على جبل سيناء، بل إن نزول التوراة تواصل طيلة سنوات التيه الأربعين في الصحراء.
يذكر أن هذا يتناقض مع ما ذهب إليه القرآن الكريم الذي يقول : " وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا ۚ سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ( الأعراف 145 ) . جي بي سي نيوز