أدمغة كلاب تثير ذعر سكان نيويورك
واكتشفت هذه الأدمغة من قبل رجل كان يتمشى مع كلبه في شارع بيكويذ بقرية غوفينور في مقاطعة سانت لورانس التابعة لنيويورك، وسارع لإبلاغ الشرطة للتحقيق في القضية بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميرور البريطانية.
وأظهرت التحقيقات أن الأدمغة تم انتزاعها بدقة وحرفية عالية، وكانت محفوظة في مادة الكلوروفورم قبل أن يتم التخلص منها.
وأشار كلوفر فورسيثي الذي يعيش بالقرب من موقع العثور على أدمغة الكلاب إلى أن من غير المعروف بعد كيف وصلت هذه الأدمغة إلى المكان، مؤكداً أن الأمر أثار قلقاً بالغاً بين السكان.
وقال الدكتور تيم مونرو الذي استعان به المحققون للكشف عن ملابسات القضية إن من المرجح أن تكون هذه الأدمغة منتزعة من الكلاب، وكانت في حالة جيدة لدى العثور عليها ولم تتعض لأي ضرر، مما يشير إلى أن من أقدم على هذا العمل لديه خبرة كبيرة في هذا المجال.
وأضاف مونرو: "قمنا بقياس أوزان هذه الأدمغة، وتبين أن كلاً منها يزن حوالي 70 غراماً، وهذا ينسجم مع وزن دماغ الكلب، إلا أن البروفسور في جامعة كلاركسون أخبر موقعاً إخبارياً أن هذه الأدمغة ربما تكون أدمغة أغنام، بعد الحكم عليها من خلال الصور فقط.
وحاولت الشرطة تهدئة مخاوف السكان من وجود قاتل متسلسل للحيوانات، بالقول إن هذه الأدمغة ربما تكون جزءاً من بعض الأبحاث العلمية، إلا أن المحققين لم يقدموا تفسيراً منطقياً بعد حول كيفية وصول هذه الأدمغة إلى المكان الذي عثر عليها فيه.