بوتفليقة يفرض على الحكومة التقشف
المدينة نيوز :- أوصى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وزراء حكومته بـ «ترشيد الإنفاق» خلال «المخطط الخماسي» الجاري تنفيذه، وذلك في أول «توضيح» رئاسي لدوافع التغيير الحكومي الأخير. وتواصلت في الوقت ذاته، التعيينات على رأس كبرى المؤسسات في البلاد.
ورأس بوتفليقة أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد التغيير الحكومي الذي قرره قبل عشرة أيام، في مؤشر الى تحريك «دينامو السلطة» بعد تغييرات لا سابق لها على رأس كبرى الهيئات الحكومية، الاقتصادية والتجارية والاعلامية.
كما قرر بوتفليقة استحداث عشر مقاطعات إدارية في ثماني ولايات جنوبية، يتولى مهمة الإشراف عليها ولاة منتدبون يخضعون لسلطة الولاة ذوي الاختصاص الإقليمي.
وأمر الرئيس الجزائري الوزراء بترشيد الانفاق العام، والانسجام والامتثال والتواصل الفاعل، ومتابعة مشاريع المخطط الخماسي بكثير من الحزم. ووعد بالقضاء على الفوارق الجهوية.
ووعد بوتفليقة منذ انتخابه رئيساً لولاية رابعة العام الماضي، بإقرار تقسيم إداري جديد، في محاولة لإنهاء حال الاستياء في بعض ولايات الجنوب. وشمل المرسوم الرئاسي لإنشاء عشر مقاطعات إدارية، ولايات أدرار وبسكرة وبشار وتمنراست وورفلة وإليزي والوادي وغرداية.