الإستخبارات : سقوط مطار دير الزور وتي فور بيد تنظيم الدولة خلال ساعات
المدينة نيوز - : ذكر ملف ديفكه الخميس : أنه لم يكد يمضي أسبوع منذ هروب الجيش السوري من القاعدة الجوية السورية الكبيرة في تدمر في الثاني والعشرين من الشهر الحالي تاركا كميات هائلة من الذخائر والتجهيزات التي سقطت في أيدي تنظيم الدولة ، حتى بدأ الجيش وسلاح الجو في محاولة إخلاء أكبر قاعدة جوية سورية في شرق الدولة، قاعدة دير الزور، وبذلك يكون الرئيس السوري قد فقد موقعه العسكري الأخير في شرق سورية، وتكون المنطقة كلها قد سقطت في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية، كما فقد الأسد القاعدة الجوية الوحيدة التي كان بمقدوره أن يرسل الطائرات المقاتلة والقاصفة منها للعمل ضد التنظيم في شمال شرق سورية وفي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في الأنبار غربي العراق.
وقال الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية : إن سقوط هذه القاعدة أيضا هو دليل جديد على أن الرئيس الأسد لا يملك القوة الكافية من أجل الدفاع عن خطوط الجبهة وعن قواعده الجوية، كما أنه ليس قادرا على دفع تعزيزات، وأن الطريقة الوحيدة التي تمكنه من حماية نفسه وحماية ما تبقى من الجيش السوري هو الانسحاب باتجاه دمشق.
وتفيد مصادر الموقع العسكرية أن قوات تنظيم الدولة الإسلامية تقترب أيضا من أكبر قاعدة جوية سورية المسماة T4 Airbase والتي تسيطر على الطريق السريع الذي يربط حمص بوسط سورية وبدمشق، والواقعة على بعد 140 كيلومترا. وهي القاعدة التي تنطلق وتعمل منها غالبية الطائرات المقاتلة والقاصفة السورية، والتي تضم أغلبية الطائرات السورية المقاتلة من طراز ميج-25،والطائرات الاعتراضية من طراز MiG-25PDS .. وكذلك طائرات مخصصة لجمع المعلومات من طراز MIG 25-RBT، وطائرات تدريب من طراز MIG-25 UP والتي يستخدمها سلاح الجو السوري ضد أهداف الفصائل المسلحة في المناطق المأهولة، وطائرات الميج الحديثة من طراز 29 SMS. كما يوجد في هذه القاعدة غالبية احتياط القنابل الدقيقة والصواريخ المضادة للطائرات،
هذا وينشغل سلاح الجو السوري في الآونة الأخيرة بتوزيع غالبية الطائرات الموجودة في دير الزور وفي قاعدة تي-4 إلى قواعد جوية أصغر في وسط سورية، الأمر الذي سيمس بمقدرة السلاح التنفيذية. أي أن الأسد فقد في غضون أسبوع السيطرة على ثلاث قواعد جوية أساسية لسلاح الجو السوري، وفقد في تدمر المطار الأساسي الذي كانت طائرات النقل الإيرانية والروسية تنقل إليه التجهيزات الأساسية للجيش السوري.
وتشير مصادر الملف إلى أن سقوط تلك القواعد في أيدي تنظيم الدولة ستمكنه من فصل شرق، ووسط وشمال سورية عن دمشق، وتوقف تدخلات سلاح الجو السوري في المعارك الدائرة في القلمون بين الجيش السوري وحزب الله وقوات الفصائل السوريين. جي بي سي نيوز