معهد واشنطن : عودة المقاتلين الشيعة العراقيين لسوريا
المدينة نيوز - قال معهد واشنطن للدراسات ان المقاتلين الشيعة العراقيين وسعوا من دورهم ونفذوهم في الدفاع النظام السوري خلال الاشهر الماضية .
وبحسب الباحث في جامعة ميريلاند " فيليب سميث " فقد كان للمقاتلين الشيعة العراقيين دور مهم في الحفاظ على النظام السوري منذ أواخر عام 2012 ، ولكن تم سحب العديد منهم بسبب تطورات الاوضاع في العراق .
وبين سميث في دراسة نشرت مؤخرا وحملت عنوان " حركة الجهاد الشيعي في سوريا وآثارها الإقليمية " انه وعلى الرغم من استمرار القتال في المناطق الساخنة في العراق مثل تكريت والرمادي ، لكن المقاتلين الشيعة العراقيين بدأوا بالعودة الى سوريا ، وتناط لهم مسؤوليات جديدة فضلا عن مسؤولياتهم السابقة على جبهات متعددة في سوريا .
واشار الى ان جماعات شيعية عراقية حديثة العهد ، وموالية لايران ، بدأت بتكثيف عمليات التجنيد ، من اجل ارسال المقاتلين إلى سوريا.
واعتبر الباحث ان انتشار المليشيات الشيعية العراقية خصوصا " مليشيا أبو فضل العباس " في مناطق سيطرة النظام ، وفي القلمون حيث يتواجد حزب الله ، دليل على الصعوبات التي يواجهها النظام وحزب الله في سوريا ، وعلى الكيفية التي تعمل بموجبها المليشيات الشيعية المتعددة الجنسيات ، وسبل التنسيق فيما بينها .
وبين سميث ان انتشار الملشيات الشيعية في العراق يمثل استمرارا في النهج الايراني الداعم لنظام الاسد عبر ايجاد جنود يقاتلون الى جانبه .
ونوه سميث في دراسته الى ان معظم المليشيات الشيعية في العراق والمدعومة ايرانيا بدأت بالظهور عقب اعلان حزب الله رسميا تدخله في سوريا ، وعقب سقوط الموصل بيد تنظيم الدولة .
واختتم سميث دراسته بالاشارة الى التنسيق والتواصل بين المليشيات الشعية في العراق ازداد مؤخرا ، معبرا عن اعتقاده بان هذا التنسيق سوف يزيد من تدفق المقاتلين الشيعة العراقيين إلى سوريا ، ويصبح اكثر تنظيما ، وقد تناط لهم ادور اهم واكثر محورية في الدفاع عن نظام الاسد .جي بي سي نيوز