انطلاق ايام الفيلم الفلبيني الثاني
![انطلاق ايام الفيلم الفلبيني الثاني انطلاق ايام الفيلم الفلبيني الثاني](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/04c0d4b6c29ad4d2066ae0b042d222b3.jpg)
المدينة نيوز:- انطلقت عروض "ايام الفيلم الفلبيني" الثاني مساء اليوم الاربعاء، في صالة سينما الرينبو بتنظيم من الهيئة الملكية للافلام والسفارة الفلبينية في الاردن.
واستهلت عروض الافلام التي تستمر 3 ايام، بحضور سفيرة جمهورية الفلبين في الاردن خونيفير ماهيلوم، بفيلم درامي "حائكة الاحلام" من انتاج 2014 للمخرجة إيدا انيتا ديل موندو والذي تدور حكايته حول اسطورة في جنوب مدينة كوتاباتو في الفلبين، حيث يتتبع الفيلم قصة "كينا"، أميرة شابة تنتمي إلى مجموعة تيبولي الأصلية، تكتشف أنه تم اختيارها من قبل "الآلهة" لتكون حائكة الأحلام في قريتها.
وتمتلك "كينا" القدرة على التقريب بين القبائل المتحاربة في القرية وجعلهم نسيجاً واحدا، لكن سيتوجب عليها التخلي عن حبها الحقيقي والوحيد للقيام بذلك.
وحاز الفيلم الناطق بلغة تبولي (احدى لغات الفلبين) والذي تم تصويره في مناطق مفتوحة عكست الطبيعة الخلابة للفلبين، جائزة لجنة التحكيم الخاصة "السلالة الجديدة"، وجائزة أفضل تصميم إنتاج في مهرجان ملايا السينمائي العاشر في 2014.
وسيعرض مساء يوم غد الخميس فيلم "في مهمة" للمخرج إيريك ماتي، وهو دراما تشويقية وإثارة، وناطق بلغة التغالوغ، من انتاج 2013، والفيلم مُستوحى من قصة فساد حقيقية، يتتبع الفيلم سجينين لدى إطلاق سراحهما مؤقتاً لتنفيذ عمليات اغتيال على مستوى عال مقابل تخفيف عقوبتهما بالسجن، في حين يُثير ازدياد عدد القتلى الريبة لدى اثنين من رجال الشرطة المرابطين في العمل.
وتدور حكاية الفيلم حول قصة أربعة رجال يقعون في شبكة من الخداع والفساد، مما يودي بهم إلى التصادم مع مسؤولين حكوميين يستعدون للقيام بأي شيء من أجل إسكاتهم.
حاز الفيلم على جائزة أفضل صورة وأفضل مخرج وأفضل فيلم للعام 2014 في أكاديمية الفلبين لفنون السينما وجوائز العلوم.
كما فاز الفيلم بجائزة أفضل ممثل وجائزة اختيار لجنة التحكيم في مهرجان بوتشون السينمائي الدولي وترشح لجائزة "فوكس آسيا" في مهرجان كاتالونيا السينمائي الدولي،الى جانب حصوله على تصفيق بحفاوة في مهرجان "كان" السينمائي الدولي.
وتختتم ايام الفيلم الفلبيني يوم الجمعة بعرض الفيلم الدرامي "مقدمة الرعاية" اخراج شيتوس رونو، والناطق بلغة التغالوغ والإنجليزية وانتاج 2008، حيث تدور حكاية الفيلم حول شخصية الفيلم الرئيسة مُعلّمة اللغة الإنجليزية "سارة" التي تنتقل إلى المملكة المتحدة من أجل مساعدة زوجها لتوفير حياة أفضل لعائلتهما.
وقصة الفيلم الذي يتتبع أكثر من مجرد سرد لوقائع تجارب العمالة الفلبينية في مجال التمريض وتقديم الرعاية في المملكة المتحدة، يرصد رحلة سارة نحو اكتشاف الذات وتحولها من زوجة خانعة تضحي فقط من أجل طموحات زوجها إلى امرأة قوية تجد في وظيفتها المتواضعة عزة النفس والكرامة.
حاز الفيلم على جائزة الشاشة الذهبية لأفضل أداء لممثل في دور ثانوي وجائرة "النجمة للأفلام" لأفضل ممثلة للعام 2009.
(بترا)