إماراتية تطلب الطلاق بسبب الأفلام الإباحية
المدينة نيوز:- طالبت امرأة إماراتية زوجها بالطلاق فور اكتشافها إدمانه على مشاهدة الأفلام، وهي العادة التي نقلها لأبنائه المراهقين الذين دأبوا يسرقون أفلام والدهم الإباحية ويشاهدونها في غرفتهم ويتبادلونها مع زملائهم في المدرسة.
وأضافت، السيدة الإمارتية، للمحامي المكلف بالقضية، إن: “انشغال زوجها الدائم بالجلوس ساعات طويلة في غرفة مكتبه في المنزل زاد من شكوكها حوله، وبدأت الوساوس تلعب في عقلها، وكان لابد من إيجاد وسيلة لاكتشاف ما الذي يفعله، إذ توقعت خيانته لها من خلال غرف الدردشة ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها وجدت كماً هائلاً من الأفلام الإباحية والتي على ما يبدو أدمن على مشاهدتها ! وحينما واجهته، لم ينكر أبدا، بل كان في منتهى اللامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية أمام واجبات البيت أو حتى متطلبات واحتياجات الأبناء”، وفقا لصحيفة “البيان” الإماراتية.
وحينما طالبته بالطلاق لم يتردد مطلقاً، بل اتهمها في المقابل بجمود مشاعرها، وانشغالها الدائم بالأبناء فقط، وانعدام مساحات الحوار بينهما، بل بدأ يسخر منها ويتهكم عليها مطالبا إياها مشاركته رؤية تلك الأفلام.
حسن المرزوقي المحامي والمستشار قانوني أوضح أنه بات يستغرب من بعض الفتاوى التي تؤكد عدم تحريم مشاهدة الزوجين لهذه الأفلام، مشيراً إلى أنه من عظمة الإسلام أنه لم يكتفِ بتحريم الفاحشة بل حرَّم النظر لها؛ وفي ذلك حكمة كشفتها لنا الدراسات الحديثة، بعدما تفشَّت ظاهرة الأفلام الإباحية بشكل مرعب.
وأوضح أنه في ظل غياب المواد المحرمة لذلك السلوك وتلك الظاهرة من باب الحفاظ على الحريات الشخصية وإعمالا لمبدأ «المسلم رقيب نفسه» فلا بد أن يأتي الإصلاح من داخل الزوجين وبإحساس نابع من داخلهما بعدم تكرار تلك الأفعال حفاظاً على كيان الأسرة، لأن الزوجين سيقعان حتماً بين مطرقة الرغبة الجنسية الجامحة وسندان الطبيعة والتحريم، مما سيؤدي إلى الفتور في العلاقة الجنسية، وبالتالي انفصام عرى العلاقة الزوجية لعدم رغبة كل منهما في الآخر.