محافظة: "طب الأردنية" تعاني من زيادة أعداد الطلبة وعدم توفر كفاءات تدريسية مؤهلة

المدينه نيوز - أكد نائب رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة، أن كلية الطب في الجامعة "تواجه تحديات أبرزها زيادة أعداد الطلبة المقبولين، وعدم توفر كفاءات تدريسية مؤهلة".
وأضاف، خلال احتفال الكلية بالملتقى الأول لخريجي الجامعة الاثنين، إن الكلية ماضية في تطوير مناهجها وبرامجها التعليمية والمتطلبات المهنية وطرائق التعليم والتدريب العملي.
وكان رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة افتتح الأحد الملتقى الأول لخريجي الجامعة.
وأشار محافظة إلى أن الكلية توجت انجازاتها بتخريج ما يقارب 4000 طبيب وطبيبة في 38 فوجا يمارسون مهنة الطب بأعلى درجات الكفاءة والمسؤولية في الأردن ودول عالمية.
بدوره، أعلن عميد الكلية الدكتور معاوية البدور أن الكلية حققت شروط الاعتماد الخاص وأدخلت البحث العلمي في منهاج طلبتها بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، الأمر الذي أصبح بموجبه نشر بحث أو قبوله للنشر شرطا أساسيا للتخرج.
وعرض نشاطات أعضاء هيئة التدريس، البالغ عددهم 170 عضوا، خصوصا في نشر الأبحاث الطبية والمشاركة في الامتحانات التي تقام داخل الأردن وخارجه وفي إعداد مناهج دراسية متخصصة بالعلوم الطبية.
وعقدت على هامش الملتقى في يومه الثاني، جلستي عمل الأولى بعنوان "الكلية في عيون خريجيها" ترأسها وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني بمشاركة الدكاترة: محمود الشياب وسلام درادكة وعمار المبيضين وفراس بدارين وهبة الريحاني.
أما الجلسة الثانية، التي عقدت بعنوان "كلية الطب مستشفى الجامعة الماضي الحاضر المستقبل" والتي ترأسها الدكتور كامل العجلوني، شارك بها الدكاترة: فؤاد الصايغ وزياد حجازي وهيفاء ماضي وفوزي الحموري ووائل الحسامي.
وعلى هامش الملتقى تم تكريم اوائل خريجي الكلية للعام الحالي وعدد من قدامى الخريجين الذين كان لهم عطاء وانجازات لافتة في تطوير مهنة الطب محليا وداخليا ودوليا. بترا