مركز دراسات المراة ينظم ورشة عمل للتوجه المهني للاناث

المدينة نيوز:- اكدت مديرة مركز دراسات المراة في الجامعة الاردنية الدكتور عبير دبابنة ان تحقيق الاصلاح الاقتصادي المنشود يكون بجندرة الاقتصاد الوطني .
وقالت الدكتور دبابنة في حديثها لوكالة الانباء الاردنية (بترا) أن التمكين الاقتصادي للنساء بات امرا ملحا وضرورة تنموية اساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة المنشودة مثمنة الدور التشاركي الذي تقوم به الجامعة الأردنية وبرنامج التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الداعم لجهود التطوير في مجال تمكين المرأة الاقتصادي حيث يقدم المشروع يد العون للطالبات الجامعيات بهدف تسهيل الوصول إلى سوق العمل.
ياتي ذلك على هامش ورشة عمل للتوجه المهني للاناث نظمها مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية بالتعاون مع برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مستهدفة نحو 18 طالبة من كليات الجامعة الاردنية تم اختيارهن وفقا لشروط واسس ومعايير لتشبيكهم مع (18) موجهه من خلفيات مهنية مختلفة تسهل دخولهن سوق العمل بعيد تخرجهن .
الورشة التي اختتمت اعمالها اليوم الاحد تاتي تاتي ضمن مشروع "انا هنا " المدعوم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وفي اطار اتفاقية وقعت مع الجامعة في أذار 2015، كخطوة أساسية بهدف التعريف بمراحل المشروع ودور كل من الطالبات الجامعيات "المستفيدات من التوجيه" و"الموجهات" في تفعيل المشروع من أجل ايجاد فهم مشترك وموحد بين الطرفين للوصول للنتائج المرجوة من خلال عملية ربط كل طالبة بموجهه خاصة بها.
وقالت منسقة برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيدة نيلا فازموث أن المشروع سيسهم في تحقيق الأمن الاقتصادي للمملكة، خصوصا في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، من خلال تعزيز قابلية توظيف النساء، وتحفيزهن على الاهتمام بالنشاط الاقتصادي، وتشجيع رغبتهن في دخول سوق العمل.
يذكر أن مشروع "أنـــا هـــنـا" للتوجيه المهني للإناث يعمل على تقديم الدعم للطالبات الجامعيات "المستفيدات من التوجيه" بغرض تسهيل وصولهن إلى سوق العمل حيث يتم تقديم الرعاية والتوجيه لهؤلاء الطالبات في إطار سعيهن لتحقيق تطلعاتهن المهنية؛ حيث تتم مرافقتهن من قبل نساء من أصحاب المهن والأعمال "الموجهات" بحيث يحظى كلا الطرفين على فرص للتدريب والتشبيك بما يساهم في تعزيز المهارات لدى كل منهما.