مؤتة: مشهد تخريج فرسانها يليق بمكانتها وقد رعاه الهاشيمون

المدينة نيوز - : في موقف وطني بهيج ،واما م حشود أردنية مباركة تلفعت بالحب والكبرياء، وبرعاية ملكية تُعبر عن التصاق الهاشمين بالمكان وتاريخه، أضافت جامعة مؤتة بجناحها العسكري كوكبة جديدة من الفرسان الذين استكملوا متطلبات الحصول على درجاتهم العلمية في تخصصات معرفية مختلفة إضافة الى العلوم العسكرية مجسدةً خصوصية المكان إذ يلتقي فيه السيف مع القلم، ويدون فيه القلم أمجاداً ستبقى ماثلة على مر الأزمان كالوشم كما أرادها الهاشيمون والذين يطالعون مؤتة على الدوام مصنع رجال يحرسون الحق ويذودون عن ترابنا الوطني الطهور بدمائهم وأرواحهم فهم أصحاب بنادق تحتوي على رصاصات اليقين وذوات يستقرُ فيها الايمان بالله والتاريخ وبطولة الأجداد ممن غرسوا الوفاء والرجولة والخفق النبيل مفردات طيبة في عمق الأرض الأردنية؛ ليواصل الأجيال حمل الأمانة والمسؤولية كابراً عن كابر حتى يبقى الأردن منارةً مضيئة بين الاوطان وملاذاً لكل من أراد الامن والاستقرار والحياة الكريمة.
يوم التخريج لفرسان مؤتة من طلبة الجناح العسكري يوم تميز برعاية هاشمية تمثلت برعاية سمو الامير علي بن الحسين لفعاليات التخريج، وبحضور صاحب السمو الملكي الامير هاشم بن الحسين ،وهو حضور يعبر عن عمق إرتباطهم بمؤتة المكان والتاريخ والرمز الوطني الدال على التضحية والشهادة والإباء.
رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالدة حلق في فضاء المكان ليرسمَ لوحة من المحبة للوطن ،ميزها الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة وعميدها جلالة الملك المفدى ـقائلاً :على هذا الثرى الذي يحتضن جامعة مؤتة وعلى جنبات هذا الميدان الذي يقرع البواسلُ أرضه بأقدام الرجولة والشرف نهدي الوطن فوجاً إثر فوج من القيادات العسكرية الشابة التي تستمدُ عزيمتها من عزيمة الهاشميين وصولاً الى أردن ينعم بالرخاء والحياة الفضلى تحقيقاً لرؤى وتطلعات قائدنا الملهم عبدالله الثاني ابن الحسين رعاه الله وأيده بنصره المبين.
الخوالدة نقل تهنئة أسرة الجامعة بجناحيها المدني والعسكري لحضرة صاحب الجلالة بمناسبة هذا اليوم الوطني المبارك ،وكافة مناسباتنا الوطنية التي تشكل مصدر فخر لدى الأردنيين من كافة أصولهم ومنابتهم.
المتحدثون خلال الحفل وصفوا فعاليات اليوم بالفرح الوطني، لا سيما وفرسان مؤتة سيشكلون إضافة نوعية لوحدات قواتنا المسلحة بعد أن أقسموا على العهد والميثاق ،وسيحملون الراية بأمانة ورجولة وكبرياء وافين القيادة الهاشيمية بالعبقرية وخاصة وهي من نستشرف المستقبل وتدفع عن الوطن النائبات.
حضور رسمي واسع تميز به التخريج وحضور شعبي لافت جعلنا أمام موقف وطني بهيج ـومشهد عظيم جسد روح الزمان وروعة المكان رسمه فرسان مؤتة يستحق الاشادة ولا سيما وقد رعاه الهاشيمون مما أضاف له مزيداً من التألق والبهاء.