سيارات المسؤولين والترشيد!!!!

تم نشره الخميس 08 نيسان / أبريل 2010 12:28 مساءً
سيارات المسؤولين والترشيد!!!!
محمد مطلب المجالي

 تعلن الحكومه الترشيد في الاستهلاك ومنع هدر المال العام وتقدر قيمة الوفر في فترة شهرين حوالي 160 مليون دينار ويتداول الناس الحديث مصدقين ومباركين خطوة الحكومه وداعين لها الاستمرار وانفاق تلك الوفره في وجوه تعود بالنفع على المؤسسات وترفد بعضها ، خاصه تلك الايله للسقوط من ممارسات ادارارتها والتي لم تفلح ولم يكتب لها النجاح لعلة يعلمها الغالبيه من المراقبين جرح لا يشكى ولا يبكى !!سوء الاداره !!والفشل والعشوائيه .

ربما باستطاعة الجهات المخول لها تسمية المؤسسات الفاسده ومعرفة الفاسدين والمعشعشين كالغربان في الكهوف المهجوره واخراجهم من جحورهم ولكن المهمه الصعبه والتي بحاجة الى وقت هي معرفة المفسدين لانهم اشخاص زئبقيون يضهرون فتره ويختفون فترات. والوصول اليهم بحاجة الى رصد من النوع الفتاك, انهم يتلاعبون بالمؤسسات كما يتلاعب الاطفال باشيائهم ومحتويات غرفهم فلا يطولهم القانون ولا تراهم الاعين المجرده فيروسات قارضه وحسابهم على من تغفل عينه ولا تاخذه سنة ولا نوم وهو علام الغيوب يمهل ولا يهمل , والسؤال الذي نريد طرحة على الحكومه هل سيارات المسؤلين والتي تستحدم للمدامات ونقلهن للصالونات والاعمال الخاصه مستثناه من خطة الترشيد خاصه بانها سيارات ذات محركات كبيره تحرق كميات كبيره من الوقود وقوة محركاتها 4000 سس وصيانتها مكلفه فعلى اي بند وعلى اية لائحة توضع استثناءات هذه السيارات والتي تجوب شوارع العاصمة ليلا , هل سنضعها على بند التسكع المشروع ؟ ؟ اين ديوان المحاسبه ؟؟ وما موقفه من هذا التجاوزات والتي تعد بالعشرات , اورد لكم قصة الشيخ الذي يامر الناس ويعضهم ويطلب منهم ان يامرؤا بناتهن بالزي الشرعي منعا للفاحشه فوقف احد المصلين وقال له وبنتك يا سيدي الشيخ فقال الشيخ الواعظ بلبق الها التزين والتبرج ,ومامات المسؤولين بلبق لهن استخدام السيارات الحكوميه ,المشكله ليست في الصغار المشكله في الكبار الذين يمارسون اعمال الصغار , وكاننا نعود الى اقوام سبقونا كانوا اذا سرق فيهم الفقير عاقبوه واذا سرق فيهم الغني تركوه فكان مصيرهم الزوال ولنا فيمن سبقنا عبره , فاوقفو السيارات وقولوا لهم كفاكم عبثا في قوت الشعب. 
 
 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات