بيت الشعر يعلن عن جائزة حبيب الزيودي للشعر
المدينة نيوز - : أعلنت أمانة عمان الكبرى من خلال بيت الشعر التابع لها عن (جائزة حبيب الزيودي للشعر)، وتنطلق في الفترة من الخامس عشر للشهر الجاري وحتى الخامس عشر من الشهر المقبل .
وقال مدير بيت الشعر الأردني أحمد الحراسيس أن اطلاق هذه الجائزة يجسد دور أمانة عمان في العناية بالإبداع الأردني، وحرص أمين عمان عقل بلتاجي على دعم ورعاية الحركة الثقافية وتنمية المجتمع المحلي .
واضاف أن الجائزة تأتي تكريماً للشاعر الراحل حبيب الزيودي مدير بيت الشعر السابق لإبداعه الشعري وكونه صوتاً أردنياً مميزاً في المهرجانات والمنتديات المحلية والعربية، أخلص للشعر بلونيه الفصيح والنبطي، وكان قامةً أدبية رحلت في خضمّ العطاء.
وقال إن الزيودي الذي يُعدّ مؤسساً لبيت الشعر أحد الأذرع الثقافية لأمانة عمان، سيبقى في الوجدان الأردني والعربي، تدلّ على ذلك دواوينه والأهازيج الوطنية التي حملت المكان والإنسان وتغنت بالرموز الأردنية والقيادة الهاشميّة وربوع الوطن.
وستعلن اسماء الفائزين بالجائزة في أول مطلع شهر أيلول 2015، بعد استقبال المشاركات خلال الفترة المعلنة .
وستقوم لجنة متخصصة بتحديد أفضل ثلاث قصائد في الشعر الفصيح، وأفضل ثلاث قصائد في الشعر النبطي.
وتشترط الجائزة أن يكون الشاعر أردنياً، وألا تكون القصيدة شاركت في مسابقة محلية من قبل، وأنّ لكل مشارك نص شعري واحد فقط، وأن يكون عدد أبيات القصيدة ما بين خمسة وعشرين إلى ثلاثين بيتاً،
وعلى على المشارك أن يقدّم صورةً شخصيّةً وسيرةً ذاتيّةً تتضمن تاريخ ميلاده وعنوانه ورقم هاتفه وبريده الإلكتروني.
وتبلغ قيمة الجائزة الأولى في الشعر الفصيح والنبطي هي 2000 دينار، والثانية 1500 دينار، بينما الثالثة 1000 دينار.
ويمكن ايصال المشاركات او الاستفسار على موقع بيت الشعر الأردني الكائن في الجوفة أعلى المدرج الروماني Poetryhouse.info@ammancity.gov.jo أو الاتصال ببيت الشعر مباشرة تلفاكس 064734489
وقال إنّ رؤية بيت الشعر تنطلق من الحرص على جعل الأدب الأردني والعربي بعامة في متناول الجميع على اختلاف مستوياتهم الثقافية، عبر تقديم الشعر الأردني والعربي بطرق مبتكرة، مع المحافظة على الهوية الأردنية العربية.
وأضاف أنّ رسالة بيت الشعر هي في الالتزام بدعم المسيرة الثقافية والشعرية المتميزة، والاهتمام بالطاقة الإبداعية الشابة، وتحقيق التنمية الثقافية المستدامة، والتواصل بين الشاعر والمبدع الأردني والعربي.
وقدّم الحراسيس لـ(الرأي) نبذة عن بيت الشعر الواقع فوق المدرج الروماني التاريخي مباشرة ويطلّ على الساحة الهاشمية وجبل القلعة، على مساحة 3500 متر مربع، وكان سكنه الأمير نايف بن عبدالله حتى الخمسينات، وتحول بعدها إلى مدرسة، ثم قامت أمانة عمان بشرائه من علي البلبيسي عام 1994، لاستحداث دائرة جديدة هي (بيت الشعر الأردني) في عام ألفين، ليكون بيتاً للشعر وداعماً مستمراً للإبداع والمبدعين، ومنارة إشعاع ثقافي وحضاري، حيث يشتمل البيت على بناء أثري شُيّد في العشرينات من القرن الماضي، وقد أطلق عليه (قاعة عرار) وفاءً للشاعر الراحل مصطفى وهبي التل عرار، حيث تقام الأمسيات الشعرية والمؤتمرات والنشاطات الثقافية في الشعر الفصيح والنبطي وكافة ألوان الأدب والتراث.