خيمة بلدية جرش تزين المهرجان وتجذب زواره
المدينة نيوز - : شكلت خيمة بلدية جرش الكبرى التي اقامتها البلدية في موقع مهرجان جرش في دورته الثلاثين شعلة نشاط وملتقى للهيئات الشعبية والثقافية الجرشية بخاصة والاردنية بعامة اضافة الى انها اصبحت محجا لرواد المهرجان من الوفود الزائرة له.
وللمرة الثانية تبنى هذه الخيمة التي تفوح منها رائحة القهوة العربية مرحبة بضيوف المهرجان قبالة المدرج الجنوبي لتستقبل زوار المدينة الاثرية وكبار الزوار حتى غدت محطة رئيسة يؤمها الكثيرون فضلا عن كونها محطة للمسؤولين في البلدية لمتابعة تقديم الخدمات .
رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة يمضي جل وقته في الخيمة الجرشية يستقبل الزوار يحدثهم عن مزايا المدينة الاثرية ويطرح الكثير من الافكار التي من شانها ان ترتقي بواقع المدينة لتكون حاضنة حقيقة لزوار المدينة وانشطتها .
ويلتقي في الخيمة اعضاء اللجان المحلية والاعلامية حيث يجرون اللقاءات حول الانطباعات العامة عن المدينة ومدى قدرتها على تقديم الخدمات لزوارها .
احد المشاركين الدائمين في المهرجان رشيد بني مصطفى له بصمات كثيرة عبر مشاركاته في معارض شتى وفي مهرجان جرش على وجه الخصوص يهتم بإنتاج الأغذية الطبيعية البلدية الخالية من أي إضافات أو أصباغ وباستخدام الطواحين يقوم بإعداد منتجاته وإضفاء النكهة التراثية الأصيلة عليها من الحبوب والبهارات التي يعدها ضمن مزيج من الخلطات التي تعطي نكهة وجمالية الصناعة اليدوية بتكاليف قليلة مقابل ريع يؤمن له مصدر دخل جيد .
يقول بني مصطفى إن خبرته الكبيرة في العمل في هذا المجال أكسبته معرفة واسعة في إعداد الخلطات من البهارات والأغذية الطبيعية الأخرى وطرائق إعدادها، لافتا إلى أن الطواحين تعد الآن تحفا نادرة يصعب إيجادها غير أنه امتلك بعضا منها بتوارثها من الأهل والأقارب.
رئيس جمعية جرش للحرف اليدوية صلاح عبيد العياصرة الذي لا تفوته مشاركة في المهرجان منذ أكثر من عشرين عاما يحترف مهنة التعبئة والرسم بالرمال وتهديب الأشمغة والمطرزات والفسيفساء والنحت على العظم الاصطناعي، ويقول إن مشاركة أبناء جرش في المهرجان هذا العام كبيرة حيث وصل عددهم حوالي 170 مشاركا من خلال 12 جمعية من جرش وحتى الذين يصنعون أعمالهم في البيوت إضافة إلى الفنانين والشعراء والأدباء.
ويرى عبيد أن الجناح الذي خصص لأبناء جرش بشكل مجاني لعرض مشغولاتهم وفنهم وحرفهم أصبح هوية معروفة لدى الجميع كون أبناء جرش اعتادوا العرض فيه منذ أكثر من عقدين من الزمن فتحول إلى هوية مرتبطة بعروض الفنانين والحرفيين والمهتمين بالتراث من أبناء جرش.
(بترا)