مغتربون : مؤتمر المغتربين يمثل حلقة وصل بين المغترب والحكومة

تم نشره الجمعة 31st تمّوز / يوليو 2015 08:38 مساءً
مغتربون : مؤتمر المغتربين يمثل حلقة وصل بين المغترب والحكومة
مؤتمر الأردنيين في الخارج - أرشيفية

المدينة نيوز :- أجمع مغتربون مشاركون في مؤتمر المغتربين الأردنيين في الخارج الذي نظمته وزارة الخارجية في قصر الملك حسين للمؤتمرات- البحر الميت على أن المؤتمر يمثل حلقة وصل بين المغترب والحكومة وفرصة حقيقة مهمة للالتقاء مع الحكومة وأصحاب القرار لنقل هموم المغتربين الأردنيين في الخارج.

وبينوا أن الفائدة من المؤتمر تمثلت في التعرف على السياسة الخارجية والداخلية للأردن وعلى اهتمام المسؤولين بالتواصل مع المغتربين وتحفيزهم على الاستثمار في بلدهم بتقديم جملة كبيرة من التسهيلات لهم ، مشيرين إلى أن المؤتمر فرصة لتركيز الضوء على المغتربين ودورهم وحقوقهم وواجباتهم.

يقول رجل الأعمال المقيم في اربيل والذي يعمل في مجال الطيران وتدريب هندسة الطيران أيمن عرجاني إن المؤتمر كان ناجحا ونأمل من خلاله أن يتم حل أهم مشكلتين يعاني منها المغتربون في الخارج ،وهما: الجمارك والتربية والتعليم، مبينا أن وزارة الخارجية ممثلة بالسفارات الأردنية في الخارج متعاونين مع المغتربين ويعملون على حل اي مشكلة تواجههم.

وأشار إلى أن المغتربين عرضوا المشاكل التي يواجهونها في الغربة وهي الآن مدار بحث ومناقشة المسؤولين، مبينا أن الأردن يسعى من خلال هذا المؤتمر إلى جذب المستثمرين الأردنيين إلى الأردن وخلق تسهيلات لبناء مشاريعهم لتحسين الوضع الاقتصادي في الأردن.

وبين عرجاني أن جذب الاستثمار يحتاج إلى تسهيلات من هيئة الاستثمار لمساعدة المغتربين وإزالة مخاوفهم من المشاكل التي تحدث في الموضوع الاقتصادي، لافتا إلى إن المغتربين يفيدون الأردن من خلال التحويلات البنكية التي يحولونها والتي تصل لمبالغ هائلة جدا ليزيد من العملة الصعبة ويرفع المستوى الاقتصادي.

ولفت إلى أن وزارة الخارجية ساهمت في تعريف المغتربين على المناطق السياحية في الأردن بتسيير رحلات للمغتربين المشاركين بالمؤتمر إلى البتراء وودادي رم والمغطس وجبل نيبو وجرش وعجلون ومادبا .

ويرى مسؤول منطقة الشرق الأوسط في بنك الاستثمار في جنيف في سويسرا شوقي طوال أن المؤتمر يشكل نقطة مهمة للتعرف على السياسة الأردنية وعلى مجالات الاستثمار ونشاطات وزارة الخارجية وعلى أن جلالة الملك مهتم بالمغتربين فهم رأسمال الأردن ويرفدون الخزينة برواتبهم واستثماراتهم.

وبين أن الفائدة من المؤتمر تتمثل في التعرف على السياسة الخارجية والداخلية للأردن وعلى اهتمام المسؤولين بالتواصل مع المغتربين حيث كانت الفائدة معنوية أكثر مما هي مادية.

وأشار طوال إلى أن المؤتمر شجعنا على تحويل جزء من أموالنا للاستثمار في بلدنا إذ كانت الصورة الموجودة في الغرب التخوف من تنظيم داعش الإرهابي ومن المتطرفين، مشيرا إلى إلى أنه سينقل الصورة إلى المواطنين وجيرانه السويسريين ولأصدقائه وسيشجعهم على السياحة في الأردن لأنه بلد آمن ولا تخوف من زيارته.

من جهتها، بينت نائب رئيس الجالية الأردنية في النمسا إيمان زاده إن وجود التعارف بينها وبين مجموعة كبيرة من المسؤولين الأردنيين في جميع أنحاء العالم في هذا المؤتمر يلعب دور كبير في تجميع الكفاءات والطاقات والمعلومات التي نستطيع نحن كجاليات عربية موجودة في العالم أن نسخر أعمالنا لأولادنا وبناتنا في المهجر أو في الدول العربية وبنفس الوقت نستطيع مساعدة أبناء وطننا في الأردن الحبيب.

وأضافت زاده إن الاستفادة من المؤتمر كبيرة ولا ننسى أنه يعقد لأول مرة ونحن الجالية الأردنية في النمسا أسسنا هذه الجالية منذ فترة بسيطة واستفدنا من هذا المؤتمر بالتعارف على مجموعة كبيرة من رؤوساء الجاليات الأردنية في أوروبا وهذا موضوع مهم بالنسبة لنا ، مشيرة إلى الفكرة التي تولدت بالمؤتمر وهي إنشاء ملتقى أوروبي للأردنيين الذي أملت أن يتوسع في المستقبل ليصبح ملتقى يجمع الأردنيين في الدول العربية والعالم .

وأشارت زاده إلى أن نقطة التعارف كانت من أهم نقاط المؤتمر فقد تعرفنا على شخصيات أردنية من كلا الجنسين موجودة في جميع أنحاء العالم، مبينة أن الحديث مع الوزراء والوزيرات ساعد في توضيح أمور كثيرة عن مجريات الأوضاع في الأردن وعن التشريعات القوانين في مجالات مختلفة وخفف من مخاوفنا مما يجري في المنطقة وطمئنا على أردننا الحبيب خاصة أن الغرب يتخوف مما يجري في البلاد العربية.

وبينت أن كل أردني هو سفير للأردن بالخارج خصوصا الذي يعيش في العالم الغربي لنقل الصورة الجيدة عن مجتمعه الأردني وثقافته وحضارته الأردنية والعربية والإسلامية ودينه خاصة بعد الإحداث التي تتم تحت غطاء الإسلام.

وأشارت زاده إلى أن الثغرات في المؤتمر كانت بسيطة وصغيرة ويمكن تغييرها حيث كان وجود المرأة الأردنية قليل جدا في الجلسات الخاصة و العامة حيث كنا نأمل أن تكون هناك نساء أردنيات من مختلف أنحاء العالم لتمثل بصوتها وليس فقط بحضورها لكن أسعدنا أننا اكتشفنا وجود نسبة كبيرة من الوزيرات في الحكومة الأردنية. ولفتت إلى أن المؤتمر الذي نجح بنسبة 99،9 شمل محاور مهمة وشاملة ، داعية وزارة الخارجية إلى وضع كل دولة والوفود التي شاركت منها وصورهم وايميلاتهم بقائمة وإرسالها بالايميل لكل مغترب شارك بهذا المؤتمر ليتم التواصل بشكل مستمر فيما بينهم.

أما عضو هيئة التدريس والعضو المؤسس لكلية الحقوق في جامعة طيبة في المملكة العربية السعودية الدكتور لورنس الحوامدة فيقول أنه تشرف على مدى ثلاثة أيام بحضور مؤتمر المغتربين الأردنيين في الخارج فهو مؤتمر هام ومفصلي تم عقده برعاية ملكية سامية وبتنظيم من وزارة الخارجية وشؤون المغتربين.

وبين أن المؤتمر شكل حلقة وصل بين المغترب والحكومة وفرصة مهمة للالتقاء مع الحكومة وأصحاب القرار لنقل هموم المغتربين الأردنيين في الخارج حيث ناقش المؤتمر العديد من المحاور المهمة والتي تصب في صالح المغتربين الأردنيين في الخارج ،وهي: محور الضمان الاجتماعي ومحور استثمار الكفاءات الأردنية في الخارج ومحور الاستثمار والاقتصاد .

وأشار الحوامدة إلى أن المغتربين والمسؤولين بحثوا خلال المؤتمر إمكانية جذب المستثمرين الأردنيين المغتربين في الخارج لنقل استثماراتهم أو جزء منها للأردن.

وأضاف: " إن الذي زادني فرحا وسرورا تشريف جلالة الملك عبدالله الثاني بحضور المؤتمر حيث كانت فرصة للالتقاء بجلالته" .

ولفت الحوامدة إلى أن المؤتمر مثمرا وناجحا ووجه الشكر لوزارة الخارجية على تنظيم المؤتمر والحكومة الأردنية،داعيا لهذا البلد بدوام الأمن والاستقرار تحت ظل قيادتنا الهاشمية الرشيدة.

وقال المدرس في دبي إبراهيم القادري إن المؤتمر فرصة لتركيز الضوء على المغتربين ودورهم وحقوقهم وواجباتهم وكان لنا فرصة رائعة أن نتواصل مع عدد كبير من المسؤولين العاملين بالدولة بحضور ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .

وأشار إلى ان المغتربين عرضوا المشاكل التي يعانون منها في الأمور الخدماتية أهمها التأمين الصحي حيث ناقشوا شمول أي أردني يحمل الرقم الوطني بمظلة التأمين الصحي كما ناقشوا بعض قضايا الضمان الاجتماعي.

(بترا)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات