مكب الكورة ينذر بمخاطر بيئية
المدينة نيوز:- اشتكى مزارعون في منطقة المحطة التحويلية للنفايات الصلبة للواء الكورة من تحول المحطة الى مكب للنفايات ومن مخاطر استمرار اتباع اسلوب الحرق اليومي للنفايات بدلا من النقل او الطمر.
وقالوا لوكالة الانباء الاردنية ان عملية الحرق المستمرة والتي تشعل النيران مساء كل يوم في المكب وانبعاث السنة اللهب بمكيات كبيرة من الحرق تنذر بمخاطر بيئية وصحية ما لم توقف عملية الحرق سريعا.
وفي شكاوى المواطنين والمزارعين من تداعيات سوء الاستخدام والتعامل غير السليم في التخلص من النفايات ولعدم استجابة الاجهزة المعنية مع مطالب مزارعين بتضررهم من حرق النفايات وتراكمها على شكل تلال وانبعاث روائح كريهة وغازات من الحرق الى مزارعهم لجأ البعض منهم الى القضاء.
ويقول جبر الشريدة "بانه قدم توكيلا الى محام للترافع في المحكمة والمطالبة بإغلاق المكب واوضح بان مزرعته تضررت من المكب وانه لم يجد بالعام الماضي من يتولى قطف ثمار الزيتون من شدة الروائح والدخان.
وقال المحامي محمود عمايرة بان مطالبة موكله المزارع سعيد الحامد بتعويض عن نقصان قيمة الارض بجوار المكب قطعت شوطا كبيرا في المحكمة.
رئيس مجلس الخدمات المشتركة للواء الكورة المعني بالمكب المهندس اسامة عبيدات اقر بحرق النفايات لافتا بان الحرق ينجم احيانا عن تفاعل غاز الميثان وقال" ان امكانيات المجلس لا تساعد على نقل جميع النفايات التي تورد من بلديات اللواء الى المحطة.
واضاف " يصل حجم النفايات يوميا الى 90 طنا والمركبة المتوفرة تنقل نحو 50 طنا بعد عمليات الكبس والعصر الى مكب الاكيدر ويتبقى نحو 40 طنا يوميا لا نتمكن من طمرها لضعف الامكانيات حيث لا يوجد سوى جرافة واحدة فقط ".
متصرف لواء الكورة بالإنابة رئيس لجنة الصحة والسلامة العامة في اللواء وليد القرعان قال " سيتم بحث جدي وسريع للآلية المتبعة في التخلص من النفايات الصلبة في المحطة لمعالجة اي ملاحظة او تعامل غير سليم مع النفايات".
(بترا)