بمناسبة الاسبوع العالمي للتطعيم الدكتور الكسواني يوضح برنامج التطعيم الوطني
المدينة نيوز – قال الدكتور باسم الكسواني مستشار طب الاطفال نائب رئيس جمعية اطباء الاطفال الاردنية انه عندما نتحدث عن اليوم أو الأسبوع العالمي لمرض ما أو لقضية ما فاننا نشعر أن تحديد هذا اليوم أو الأسبوع جاء لاثارة الاهتمام والانتباه لهذا المرض أو هذه القضية .
واضاف ان قضية المطاعيم قضية هامة ومفصلية من الناحية الصحية ويجب العلم أن معظم الأمراض لم يتم القضاء عليها بل تم التخفيف من أعداد المصابين بها نتيجة لأخذ المطاعيم اضافة لتخفيف أعراضها وجعلها أقل خطورة وخاصة عند الانسان المطعم ، لذلك لا بد أن نبقى مهتمين وبقوة في قضية المطاعيم وأن لا نعيدها إلى الصفوف الخلفية من الاهتمام ومن يعيدها سوف يدفع ثمناً باهظاً وقد يكون غير محتمل ، وبرنامج التطعيم الوطني في الأردن وصل إلى مستوى متقدم وأصبح برنامج التطعيم الوطني مثالاً يحتدى به وخاصة نسبة التغطية العالية للمواطنين ، هذا البرنامج بذلت فيه جهود كبيرة من الخبراء والمختصين وأعتقد أن الأسبوع العالمي للتطعيم يجب أن يكون مناسبة لتكريم بعض الرواد في هذا المجال الحيوي الهام ، التكريم يعني استمرار الاهتمام في البرنامج وليس توديعه وفي نفس الوقت لا بد من مراجعة دورية لبرنامج التطعيم الوطني ودراسة آخر المستجدات وخاصة أن هناك مطاعيم جديدة تظهر ولها أهمية كبرى ويجب علينا أن ندرس وأن نوائم مابين أهمية هذه المطاعيم والامكانات المادية المتاحة ، ويجب أن نعلم أن كل مطعوم يضاف هو مكسب لأطفالنا وعلينا أن نعطي أولوية قصوى لهذا الأمر وأن نطلب من الخبراء دراسة الموضوع وبعناية .
فالمطاعيم تمنح المناعة والمناعة تمنح الصحة والصحة تمنح الثقة وكلها عناوين للمستقبل الواعد للأجيال القادمة، علينا أن نبحث عن ايصال الطفل إلى سن الشباب وهو يتمتع بمناعة قوية وصحة جيدة حتى يخدم نفسه ووطنه ، وبغير ذلك نخسر الكثير .
واكد على ان أسبوع التطعيم الوطني يجب أن يستفيد منه الناس في اظهار أهمية المطاعيم والتركيز على ضرورة استمرار الاهتمام الشديد بعملية التطعيم الوطني ومن حيث الوصول إلى نسبة تغطية تقترب من عتبة 100% ولا بد من توجيه التقدير كل التقدير والشكر كل الشكر لكل من يعمل في هذا المجال الحيوي .