بدء عروض أفلام الحقيبة التعليمية المصاحبة لمشروع " أنا هنا" للتوجيه المهني للإناث في "الأردنية"

المدينة نيوز - بدأت في الجامعة الأردنية أمس أولى عروض الأفلام الروائية القصيرة المدرجة ضمن مشروع الحقيبة التعليمية المصاحبة لأفلام مشروع " أنا هنا" للتوجيه المهني للإناث.
ويأتي المشروع في إطار الاتفاقية المبرمة ما بين مركز دراسات المرأة في الجامعة وبرنامج تمكين المرأة في الاقتصاد بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) بهدف تعزيز المساواة بين الجنسين على صعيد العمل.
و" أنا هنا" المبادرة التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة في الاقتصاد في مصر، وتونس، والمغرب، بالإضافة إلى الأردن، أنتجت منذ سبتمبر 2013 تسعة أفلام قصيرة جميعها تدور أحداثها عن نساء يعملن ويكسبن رزقهن، ويحددن مصيرهن بفعالية وقوة وإرادة.
واستهلت العروض بفيلم روائي تونسي بعنوان " سلمى" لمخرجه محمد بن عطية، ومدته (20) دقيقة، يتناول قصة امرأة تونسية شابة توفي زوجها الذي كان يعمل سائقا لسيارة أجرة، ومحاولاتها المستمرة لتحدي الواقع الذي يفرضه عليها مجتمعها المنغلق للسيطرة على زمام حياتها وتأمين مستقبلها ومستقبل ابنتها، لتصبح هي سائقة أجرة من بعده.
وعقب العرض الذي حضره عدد من طالبات مشروع توجيه الإناث الذي يقوده مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، تم عقد حلقة نقاشية تطرقت في محورها إلى شخوص الفيلم وأحداثه ومفارقاته.
مديرة مركز دراسات المرأة الدكتورة عبير دبابنة أكدت في مداخلة لها على أن عرض الفيلم ينسجم مع الأهداف التي نصت عليها الاتفاقية في تبني الجامعة مهمة القيام بأنشطة تعليمية من الممكن أن تسهم في التصدي للصورة النمطية تجاه المرأة في المجتمع وتهيئة فرصة تحسن قبولها وتقديرها ممن حولها.
وثمنت دبابنة الدور الذي لعبته الطالبات المشاركات في المساهمة في تطوير دليل تعليمي يشجع من خلاله استخدام الأفلام المشار إليها في العملية التدريسية في الجامعات والمدارس في مرحلة لاحقة.