ديفكا : تفاصيل الإنزال السعودي الإماراتي شمال عدن
المدينة نيوز - : ذكر ملف ديفكه الأربعاء : أن السعودية قامت بعملية إنزال جوي وبحري لم يكن أحد يتخيل في الغرب أو الشرق أن تكون بهذا الإتقان والقوة ، ، حيث قامت بإنزال قوات بحجم لواءي مدرعات وعدة كتائب كوماندو من البحر والجو.
وتفيد مصادر الوقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية ورصدته جي بي سي نيوز من القدس المحلة : أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم بها الدول العربية في الخليج بتنفيذ عملية إنزال قوات من البحر بهذا الحجم.
وذكر الموقع أنه كان بالإمكان أن نرى في ساعات الليل على الطرقات المفضية إلى الشمال من عدن قوافل دبابات سعودية ثقيلة من طراز أبراهام إم-1 وقوافل طويلة لدبابات فرنسية الصنع ثقيلة من طراز French made Leclerc التابعة لجيش الإمارات العربية.
وتفيد مصادر الموقع أن إنزال القوات من البحر الأحمر تزامنت مع عمليات قصف مدفعية وصاروخية ثقيلة جدا من سفن أسطول عربي مكون من سفن سعودية ومصرية واتحاد الإمارات. كما تم إنزال مئات السيارات المدرعة بحرا وبرا، ومن ضمنها ناقلات جنود روسية الصنع من طراز BMD 3 وسيارات مدرعة من طراز "همر" أميركية، مجهزة كلها بمنظومات لإطلاق صواريخ أرض – أرض لمسافات قصيرة، وعشرات وساط النقل المدرعة من صناعة الولايات المتحدة من طراز MRAP والقادرة على الصمود في حالة انفجار العبوات الجانبية. وقد رافقت هذه القوات ثلاث كتائب من القوات السعودية الخاصة واتحاد الإمارات.
وقد هبطت جميع هذه القوات شمالي عدن من البحر، كما هبطت قوات في مطار عدن والذي قامت قوات سعودية قبل ذلك باحتلاله.
وكي تتمكن السعودية والإمارات من دفع تعزيزات وتجهيزات وذخائر إلى عدن، ولنقل الجرحى، اتفقت مع شركة مقاولة من أبو ظبي متخصصة في بناء وصيانة المطارات. وقد قام مهندسو هذه الشركة بترميم مطار عدن – الذي سبق أن أصيب بأضرار خلال الحرب - في غضون 48 ساعة لهبوط طائرات كبيرة. وقد عمل موظفو الشركة المذكورة الثلاثاء في أكبر قاعدة جوية في اليمن – قاعدة العند- الواقعة على بعد 48 كيلومترا شمالي عدن، وأهلوها لاستيعاب الطائرات السعودية والأماراتية المقاتلة. وتقوم قوات الكوماندو بالتقدم حاليا بسرعة باتجاه مدينة تعز اليمنية.
وتفيد مصادر الموقع أن قوات الحوثيين المواليين لإيران – وهي قوات مليشيا وليست جيشا نظاميا- لا تمتلك مقدرة عسكرية وأسلحة للوقوف في وجه هذا الهجوم من الدبابات والأسطول، وسلاح الجو وقوات الكوماندو. كما أن إيران التي فوجئت بهذا الهجوم ليست مؤهلة لتزويد الحوثيين فورا بالأسلحة والمعدات المطلوبة للتصدي للهجوم.
( المصدر : جي بي سي نيوز) .