ما مقدار الليكوبين الذي يحتاجه الجسم يومياً؟
المدينة نيوز:- يمنح الليكوبين الطماطم (البندورة) والجريب فروت والبطيخ والمشمش اللون الزاهي الوردي، ويوجد في فواكه وخضروات أخرى، ويعتبر صبغة من فئة الكاروتينات، وهو مضاد للأكسدة يكافح تلف الخلايا الذي يسبب أمراض القلب والسرطان ومشاكل صحية أخرى.
تناول الطماطم المطبوخة مع كمية صغيرة من الدهون يزيد نسبة الليكوبين في الجسم ركّزت معظم الدراسات الخاصة بالليكوبين على دوره في الوقاية من أمراض مزمنة، وعلى الأطعمة التي يوجد فيها، لكن لا توجد دراسة خاصة بالمقدار اليومي الذي يحتاجه جسم الإنسان من هذه المادة الهامة.
في عام 2000 نصحت الجمعية الأمريكية للسرطان بتناول 5 حصص من الفواكه والخضروات التي تحتوي على الليكوبين يومياً للاستفادة من الخصائص المضادة للأكسدة لليكوبين.
أكثر طعام يحتوي على تركيز مرتفع من الليكوبين هو الطماطم، ويزداد هذا التركيز عندما تكون الطماطم مطبوخة، وقد بينت الدراسات أن تناول الطماطم المطبوخة مع كمية صغيرة من الدهون يزيد نسبة الليكوبين في الجسم.
يوفّر كوب واحد من معجون الطماطم المعلّبة 75 ملغ من الليكوبين مقارنة بالحصول على نفس النسبة من 5 أكواب من الطماطم النيئة.
يوجد الليكوبين أيضاً في البطيخ والبابايا والجوافة والمشمش والجريب فروت، وهي أطعمة غنية بفيتامين "سي" والبوتاسيوم وحمض الفوليك.
بحسب عيادة "مايو كلينيك" لم تؤكد الأبحاث السريرية فائدة تناول مكملات الليكوبين في تقليل خطر السرطان وأمراض القلب، لكن تمت التوصية بتناول جرعة يومية تتراوح بين 2 و30 ملغ من الليكوبين لمدة 6 أشهر.
على الرغم من فوائد مكملات الليكوبين في الوقاية من سرطان الفم والرئة والمثانة والمعدة والبروستاتا، إلا أن مكملات الليكوبين تفاقم آثار سرطان البروستاتا لدى المصابين بالمرض.