بالفيديو : الأردن يطالب فرنسا بإعادة " مسلة ميشع "
طالبت السلطات الأردنية فرنسا بإعادة "مِسلة ميشع"، وهي أقدم المسلات التاريخية في بلاد الشام، وكان فرنسيون نقلوها إلى بلادهم قبل حوالي 150 عاما، وهي معروضة الآن في متحف "اللوفر" في باريس.
وتقدمُ نقوش المسلة -التي يعتقد أنها أخذت من ذيبان عاصمة الدولة المؤابية في جنوب الأردن- مرجعا مهما لفهم اللغة والميثولوجيا المؤابية قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام.
وتسلط 34 سطرا نُقشت في المسلة الضوء على جانب من تاريخ وثقافة السكان الذين قدموا من الجزيرة العربية وعاشوا في ظل الدولة المؤابية التي قامت في القرن التاسع قبل الميلاد.
وحارب هؤلاء الناس العبرانيين وأخرجوهم من أرض المملكة، وتشير خاتمة السطور المنقوشة في المسلة -وهي من الحجر البازلتي الأسود- إلى هذا النصر بعبارة "بادت إسرائيل.. بادت إسرائيل إلى الأبد"، بينما تمجد عبارة أخرى "ميشع".
ولا تزال أطلال ذيبان في جنوب الأردن شاهدا على حضارة المؤابيين المهاجرين من الجزيرة العربية، مثلما تشهد مسلة ميشع على نصر المؤابيين على العبرانيين قبل آلاف السنين.
وأبدت فرنسا استعدادها لاستقبال باحثين أردنيين لجمع المعلومات العلمية عن مسلة ميشع، ولم يتضح ما إذا كانت اللقاءات المتكررة بين الطرفين ستفضي أم لا إلى إعادة هذه المسلة النفيسة إلى موطنها الأردن.
وفيما يلي تقرير لقناة الجزيرة حول هذا الموضوع :